حافز مرت سنة
نعم مرت سنة سريعة على الكثير ممن استفادوا من برنامج حافز والذي انتشل كثيرا منهم من مرحلة الصفر واللا شيئ إلى درجة هي أعلى قليلا
ومع قلتها إلا أنها الأفضل لهم باعتقادهم
كل الذين مرت عليهم هذه السنة بحلاوتها السريعة ينتظرون مكرمة جديدة من أبي المكارم خادم الحرمين الشريفين يأمربها أن يستمر صرف اﻹعانة خاصة أن المستفيدين لم يحصل لهم وظائف تناسب مؤهلاتهم ولم يتصل عليهم أحد أصلا
فلم تقطع اﻹعانة وهم الآن بأمس الحاجة لها خاصة أنهم قد تعودوا عليها وتأقلموا عليها ؟
لاأعلم لم لايتم استمرار صرف حافز لكل من ثبت استحقاقه وحاجته حتى يتم توظيفه بوظيفة تليق به وبمؤهلاته؟
ومن الطبيعي أن أناسا يستحقون اﻹعانة ولكن لايريدون الالتحاق بعمل ككثير من النساء واللاتي انشغلن بتربية الأبناء وإصلاح البيوت فمن غير المعقول خروج جميع النساء للعمل خارج بيوت أزواجهن أو أن يكون وقت عملهن في المساء فما أن يحضر الزوج حتى تخرج الزوجة تاركة بيتها وأولادها وزوجها بقية اليوم
ومانسمع من مشاكل الخادمات ونرى نذير لأصحاب البيوت أن لايتركوا أبناءهم طرفة عين لخادمة لا يعرفون لها مذهب ولاخلق
في اعتقادي الجازم أن مبلغا ضئيلا كالألفي ريال يحل مشاكل كثير من العاطلين حتى يجدوا وظائف تليق بمؤهلاتهم
كما أن هذالمبلغ كفيل أن يحقق الراحة البدنية والنفسية لمستفيد لم يكن يحلم به أبدا
ولعل هذا المبلغ بعث الراحة لكثير من الأزواج فأصبحوا لايبحثون لزوجاتهم وظائف ترهقهم وتشتت بيوتهم وتجعلهم مشردين
ومما لاشك به أن الأيام المقبلة ستحمل في طياتها أخبارا تسعد المنتظرين
ختاما:
أسأل الله جل في علاه كماأسعدنا بنبأ نجاح عملية خادم الحرمين أن يقرعيوننا بخروجه من المستشفى سالما معافى إنه على ذلك قدير
صلاح ضيف الله