ترقبوا ؟؟؟
ترقبوا ؟؟؟
نورة الاحمري
لقد كان من كم يوم هدية من خادم الحرمين الملك عبدالله رعاه الله حين أمر بالزيادة للعساكر سواء كان جنديا أو ضابطا .
وايا كان مقدار الزيادة للقطاع العسكري ، فلست متفائلة بهذه الزيادة أبدا ، بالرغم انه لا أحد من أهلي في هذا القطاع .
ولكن ما ارمي إليه هو جشع التجار والذي مازلنا نعاني منه الى الآن ، خاصة وان الأسواق العالمية مستقرة ونحن نعاني من التضخم الذي مازال مستمرا في أسواقنا ، والسبب ليس عدم الاستقرار إنما طمع التجار وجشعهم .
خاصة وان حماية المستهلك لم تحرك ساكنا أبدا ولم تعالج الوضع ، وتصريحاتها أن الوضع تحت السيطرة المنفلتة .
ووزارة التجارة ملأت الصحف بأنها جعلت تسعيرة موحدة للأسعار ولكن لم ينجح احد .
فوزارة التجارة لم تتوصل لحد من جشع هؤلاء الذين يتحكمون في الأسعار ، خاصة انه مع بداية هذا الشهر الفضيل ارتفعت الأسعار في الخضار بمقدار 25% هذا ما تقوله التقارير وارض الواقع مختلفة تماما فالزيادة أكثر من هذا الرقم بكثير جدا ، والارتفاعات طالت كل شيء من ملبوسات ومواد استهلاكية ومواد غذائية وغيرها وغيرها .
ولا اعلم لماذا الوزارة لم تضع حدا لكل ذلك ؟
ولا تهون حماية المستهلك التي ليس لها وجود إلا على خريطة الدوائر الحكومية وليس لها من ارض الواقع أي تفعيل أبدا ، ولا اعلم ما الحكمة من وجود هذه المؤسسة التي لا تحمي المستهلك ولا تقوم بأقل الأشياء من اجله مع أن هذا من صلب عملها وان صح التعبير هذا عملها .
الأسعار في ارتفاع متواصل و الوزارة تغط في سبااااات سنوي ، وحماية المستهلك غائبة تماما ؟
فمن سينصف المستهلك من هذا الجشع المتواصل ، ألا يفكر هؤلاء التجار انه قد يكون من ضمن المستهلكين أهل لهم أو أصدقاء أو اقلها أيتام يرجون شيئا ولو يسيرا لكن لا يطالون شيء من ذلك ؟
أليس هذا من الواجب ، وأنه يجب ان يكون التجار لهم نظرة أن المستهلك هو المورد الوحيد لبضاعتهم ، وعليهم أن يعملوا على راحة هذا المستهلك ، ام أن نوم الوزارة وهلاك المستهلك مكنتهم من فرض هذه الزيادات التي لا صحة لها في جميع الأسواق العالمية .
ما دعاني لكل هذا الكلام هو الزيادة للقطاع العسكري والتي ستصب في خزائن التجار ، فنحن الآن على موعد مع ارتفاع جديد في قائمة الأسعار في كل شيء وبس .