اعلامنا ونكسة الأخضر
فالشارع الرياضي أصبح يتلقى هذا وذاك ، ويؤيد رأي فلان على علان وكأن المسألة أصبحت تدار بالأهواه والميول بعيداً عن المنطق والعقل.
الكل أشبع طرحاً مسببات هذا التراجع للأخضر السعودي والذي هو نتاج عمل أندية الوطن فكل منهما مكملاً للآخر لكن الأغلبيه لم يتطرق للتعصب الحاصل والمنتشر بأبشع الصور.
لا أتحدث عن تعصب مقبول ومعقول نوعاً ما عندما يكن ذلك من قبل مشجع عاشق لناديه فلو كان كذلك لكانت المصيبه أهون ،
الأدهى من ذلك أن الأمر وصل لذالك الإعلامي ممن يملك متابعين وعشاق له فرأي متعصب واحد قد يقيم الدنيا ولا يقعدها مع نزعه لرداء الإعلام وإرتداء وشاح التعصب المقيت.
فمتى ما قلت ( بتشديد اللام) هذه النقطة وأصبح النقد لأجل الأخضر بعيداً عن ألوان الأندية والإشكاليات في لماذا لم يتم هذا اللاعب أو على شاكلة من سجل هدف المنتخب من النادي الفلاني !!
ألا يعلموا أن من سبقونا في مجال الرياضة لا يحدث لهم ذلك إلا بحدود ضيقة جداً!!!
ولكي لا أكون مثالياً في نظر الآخرين والذين
قد يصنفوها في أماكن ليست لها ، فإن الجهاز الفني بقيادة السيد ريكارد صاحب العقد الباهظ جداً لابد من مناقشته في أمور عديدة لوجود تخبطات واضحة ويكون ذلك من قبل كفاءات فنية وإلا تاخذ صفة هذه البنود وأنت أمشي عليها !!!!
همسات:
1- في أمجاد الكرة السعودية سابقاً تجد اللاعب لا ينضم للأخضر إلا بشق الأنفس رغم إمتلاكه للموهبة والكفاءة والآن لا يتطلب ذلك إلا الإبداع خلال 180 دقيقه فقط!!!
2- أصبح المنتخب السعودي يؤهل عدد من لاعبي الأندية ويضم ما يراه بعض الإعلاميين ويستبعد لاعبين لا يملكون جماهيرية
حقاً إنه منتخب ما يطلبه المشاهدون
3- نادي في دوري زين يفاوض لاعب لم يدخل فترة الستة أشهر والأدهى أنه حصل على كل ما يخص التوقيع معه وبإنتظار دخوله للفترة الحرة ( عاش إحترافنا )
4- ما زالت آلية تأجيل المباريات لأندية دون غيرها غائبة لدينا . هل للعلاقات والقوة الإعلامية دور في ذلك !!
اخوكم / عبدالعزيز المغيري
تويتر /
@Abdulaziz_Mugha