زوجتك موظفة؟؟؟
فإن أجبت بلا علموا أن سبب ماأنت فيه هو عدم وجود داعم آخر لك يعينك في هذه الحياة*
وإن أجبت بنعم تبادر لأذهانهم أنك غير مدبر أو أنك تريد أن تبعد أعينهم عنك لئلا تلحقك عين من أحدهم فتصيبك فتذهب بك كل مذهب*
والعجيب في زمننا هذا هو الدعوة الملحة من كثير من الأزواج أن تكون زوجته موظفة أو على الأقل خريجة من قسم يكون التعيين فيه مضمونا*
لاعتباره أن الزواج مشروع يجب أن لايدخل فيه حتى يحسب لخسائره وأرباحه*
لاأعلم لم كل هذا الحرص حتى من قبل الزوجات في خروجها للعمل وإيجاد عمل لها حتى وإن لم يكن مناسبا لها*
أعزو كل هذالأننا أصبحنا نؤمن بأن الثانويات في حياتنا أصبحت أساسيات*
فجوال حديث وفستان بديع وحضور كل مناسبة بشكل جديد جعلت حياتنا أكثر تعقيدا*
ولاأعلم لم تصر المرأة على رأيها فتخرج لوظيفة لاتكسب منها سوى التعب والإرهاق*
فربع الراتب يذهب لخادمة مستأجرة وربعه لسائق أجنبي والباقي يذهب لكمالياتها في العمل والخروج*
ماالذي يضرها لوجلست في بيتها معززة مكرمة تلبي حوائج بيتها وأبنائها*
وترضى بما كسب زوجها وتعيش به كما عاشت أمها وقريباتها في السابق*
أم أن الغيرة من الأقارب والسباق المحموم لتكون مثلهم وفي نفس الدرجة التي هم عليها جعل من بيوتنا تعيش أزمات مالية ونفسية لم تكن تعاني منها في السابق
ختاما:
لاتطلب المرأة من الدنيا سوى زوج*
فإن جاء الزوج طلبت منه كل شيء
صلاح ضيف الله