الحج ....للصفوة !
بالله عليكم أيعقل هذا ونسئ لسمعة بلادنا وأعود إلى ارتفاع تكاليف الحج واحمل الجهات المسئولة التي من الواجب عليها تحديد الأسعار وإلغاء أسعار الـ vibالتي لم تنزل من سلطان بل من اجل المباهاة.
فهل مع توجيه سمو وزير الداخلية بدراسة ظاهرة ارتفاع أسعار الحملات بالحج نضع النقاط على الحروف ونعيد الأسعار إلى مستوى الحاج البسيط ونساعد من لم يحج على أداء الفريضة دون تأثير ذلك على ميزانيته وأتمنى أن تخرج الدراسة بقرارات فورية
تطبق عاجلا .
تشجيع الرشوة !!!
مهما اختلفت المسميات فإنها تظل رشوة حيث البخشيش الذي يعطى لعامل النظافة ماذا نسميه ؟ولماذا نعطيه مبالغ نقدية لماذا لا نستبدلها بماء أو أكل إننا نشجعهم على ممارسة ذلك بصورة رسمية ومن ثم نوجه النقد للبلدية في اكتشاف أي قصور بالنظافة لان المتسبب في ذلك هو المواطن نفسه أليس كذلك ؟
مستحيل جدا !!
من رابع المستحيلات أن تقوم إدارة التربية والتعليم أن تنقذ فلذات أكبادنا من ممارسة متعهدين المقاصف وتتدخل في أسعار المعروضات التي أصبحت تستنزف جيوب أولياء الأمور أو تشرف على المأكولات ومدى موافقتها للشروط الصحية اتحدى هذه الإدارة أن تقوم بذلك وان تنهض من سباتها العميق وتفيق ولأول مرة من هذا النوم وتتدخل في إعادة الأمور إلى نصابها وتشعر مديري ومديرات المدارس أنها ولأول مرة اقوى من المتعهد أتمنى أن يحدث ذلك رغم انه من رابع المستحيلات !
عجب العجاب !!
يقول وزير الشؤون الإسلامية ان هناك عجز كبير في الأئمة والمؤذنين وأقول لمعاليه لماذا إذن توافقون على تفريغ بعض الأئمة هذا خطيب جمعة وذاك خطيب احتياط وهذا ولد عم وذاك ولد خال والعجز يسده احد المصلين لأنه لن ينتظر المصلين بالمسجد ولا يؤدون الصلاة لان أهل الخير كثر يا معالي الوزير الخلل نابع من الوزارة نفسها عفا الله عليكم وعلينا
فهد القحطاني
المتابعة عبر
التويتر فهد القحطاني