أزمة ضمير
أزمة ضمير
يتعرض المواطن للعديد من الازمات الخاصة بارتفاع بعض السلع فبعد ازمة الحديد جاءت ازمة الاسمنت وبعدها ازمة ارتفاع الارز والحليب والالبان ثم جاءت الان ازمة جديدة وهي زيادة اسعار الدواجن والبيض .
للاسف الشديد هناك أزمة ضمير فلا يوجد لدينا تجار او رجال اعمال ومسؤلين حريصين على مصلحة المواطن والدفاع عنه و بالرغم من انهم مسلمين ويعيشون في بلاد الحرمين الا ان الكثير من رجال الاعمال تتنافى افعالهم مع الدين والاخلاق فمع الاسف بعضهم محترفين في سرقة المواطن عيني عينك من خلال رفع الاسعار.
عندما تفتش عن السبب تجد ان الكثير من المصانع والمشاريع الزراعية في البلد ملاكها كبار المسؤلين في الدولة من وزارة تجارة الى زراعة الى تربية وتعليم .
لا ندري الى متى يستمر هذا المسلسل باختلاق الازمات وازعاج الدولة برفع الاسعار على المواطن.
هيئة الفساد مطالبة بالبحث عن أسماء ملاك المصانع والمشاريع الزراعية ومصانع الاعلاف وكشف من يعمل منهم في الوزارات او مجالس الادارات لان هؤلاء يمثلون لسان التجار ويهمهم رفع الاسعار على السلع التي تنتجها مصانعهم .
خاتمة :
يجب التدخل بإيقاف تصدير الدواجن والبيض والخضار والالبان للخارج لسببين اولهما اننا بلد صحراوي ويفترض ان نحافظ على الثروة المائية والسبب الاخر لاستقرار اسعار السلع بالاسواق المحلية .
ازمة ارتفاع اسعار الدواجن والبيض مؤخراً تتحمله وزارة الزراعة التي حدت من التوسع فيها بالرغم من الزيادة السكانية وتحقيق امن غذائي للبلد .
ليس من المعقول بعد رفع سعر سلعة تطالب الدولة بالتدخل بالدعم للحد من ارتفاع الاسعار فمثلا بعد ارتفاع اسعار الدوجن والبيض هناك من يطالب الدولة بدعم الاعلاف !!
مسفر القحطاني