الشق اكبر من الرقعة
عندما تسمع برامج وزارة العمل في ايجاد فرص عمل لشباب الوطن من نطاقات وتحديد ساعات العمل للمحلات التجارية تشعر ان الوزارة جادة في خلق وظائف للشباب .
لكن عندما تشاهد الاسواق التجارية والمحلات والبقالات ومحلات بيع قطع الغيار ومواد البناء وأسواق الخضار تشعر بالحسرة ان البرامج والحلول التي تضعها الوزارة هي حبر على ورق وذر الرماد في العيون فالأسواق مع الاسف تعج بالوافدين والعمالة والشاب لن يستطيع ايجاد فرصة عمل وموطأ قدم مع هذا السيل الجارف من الفوضى التي تعيشها اسواقنا .
التستر على العمالة والمحلات هي سبب هذه الفوضى وخنق فرص العمالة للشباب فمن سمح لهذه الفوضى في بلادنا بغض النظر عن مزاولة الاجانب للبيع والشراء بأسواق الخضار بالرغم من ان التعليمات تنص على سعودة اسواق الخضار. للأسف فالشق أكبر من الرقعة و كل ادارة تتراخى في تنفيذ التعليمات بهذا الشأن فهل البلدية مثلا لا تستطيع منع الجالية اليمنية والاسيوية من البيع في سوق الخضار ومن المسؤل عن ترك الحابل بالنابل في هذا الشأن .
ولضمان تنفيذ السعودة في محلات الخضار والأسواق التجارية نحتاج الى جهة مسؤلة لمحاربة التستر وتطبيق السعودة لمنع الاجانب من البيع والشراء وبالتالي خلق فرص وظيفية كبير للمواطن .
مسفر القحطاني