المدارس .. فوضى
المدارس .. فوضى إقرار إجازة جديدة في منتصف النصف الثاني للطلاب والمعلمين والتي طبقت من العام الماضي والحالي هذه الإجازة يراها الكثير أن توقيتها غير مناسب و لم يفرح بها أحد لأنها ضيعت على الطلبة فرصة استمرارية الدراسة لان كثرة العطل والإجازات في الفصل الدراسي الواحد تربك الأسرة والمدرسة لأن العطل يكثر فيه السهر ليلاً ويتغير برنامج الأسر وهذا ما يزعج الكثير من الأباء ويصاب الطلاب بالممل والضجر مع بدء الدراسة ويؤدي لضعف التحصيل العلمي . كما أن هذه الإجازات تضيع على المدرسة وأولياء الأمور أكثر من أسبوع في غياب أبنائهم عن المدرسة وكذلك إلحاح بعض المعلمين الذين يعملون بمدارس بعيدة عن أهاليهم وما أكثر هؤلاء في المدارس في اخذ عدد من الأيام قبل بدء الإجازة للسفر لذويهم وهذا يسبب إحراج لإدارة المدرسة في غياب بعض المعلمين عن الدوام . فهل المسؤلين عن التعليم لا يعلمون أن أكثر أيام الغياب للطلاب والمعلمين هي الأيام التي تسبق الإجازات . وبالرغم من تشديد وزارة التربية وإدارات التعليم على عدم غياب التلاميذ عن المدارس وبالأخص في أول أسبوع الدراسة أو أخره إلا أن الجميع يلاحظ أن الكثير من المدارس تغلق في منتصف اليوم مع أخر يوم قبل الإجازة أين المسؤلين عن التربية والتعليم من إجراء دراسة عن أكثر الأيام التي يتغيب بها الطلاب والمعلمين الذين تكثر إجازاتهم الاضطرارية والمرضية وكأن الإمراض والظروف الطارئة لا تأتي إلا في أخر الأسبوع الذي يسبق الإجازة وتصبح المدارس فوضى . فإذا كانت الإجازة ضرورية لماذا لا يتم ربط هذا الأسبوع مع نهاية الفصل الدراسي الأول لكي يتمكن الجميع من الاستفادة من طول الإجازة بدلا من منحها لهم بشكل متقطع وبالتالي تكون هناك استمرارية في الدراسة و ينتهي العام الدراسي قبل أسبوع بدلا من فوضى المدارس التي نلاحظها مع مثل هذه الإجازات العشوائية . مسفر القحطاني | ||