هؤلاء هل يعانون من إنفصام شخصية أم هيبة عالمي
هؤلاء هل يعانون من إنفصام شخصية أم هيبة عالمي
منذ أن وضعت قرعة خادم الحرمين الشريفين للأبطال فريق النصر في مواجهة بطل دوري زين الشباب، إلا وخرج علينا العديد من الإعلاميين على مرتبة مشجعين ، ومشجعين على رتبة عليهم عليهم.
وملؤا الدنيا ضجيجاً وجميعهم يتفقوا على خصلة واحدة وشئ معين !!
تحدثوا أن النصر سيصبح في خبر كان وسيذله الشباب ويخرجه بخروج مشين،
وتناسوا كبريائه التي لا تسمح بذلك .
ما إن إنتهت مباراة الذهاب إلا بدؤا بإيجاد الأعذار وأن هناك مباراة أخرى وأنه فوز عابر لاقيمة له وبعد ثلاثة أيام جاءهم الخبر الصاعق بفوز آخر ألجمهم وأخرس ألسنتهم وجعلهم يتحدثون كمن لا عذر له فقاموا يلقون الكلام جزافاً مره أن الشباب لم يرد هذه البطوله وأكتفى بالدوري، وأخرى أن الحكم لم يخرج الكرت الأصفر للاعبي النصر، لكن هل لو حصل ذلك هل تعتقدون أن الإداري سيحتج ويتحدث بكلام فيه من الأدب الجم والإحترام كما فعل ذلك غيره!!
يقولون نحن لا نفكر إلا بفريقنا ، لكن ماذا نقول عن أفعالهم وأقوالهم وتصرفاتهم هذه.
قبل مباراة الفتح نصبوه أنه البطل وأنها مسأله وقت لا أكثر ليس حباً فيه ولكنها إحدى حيلهم وهي التخدير فهم يجيدونها ويتقنونها ولهم صولات وجولات في ذلك.
جاءت المباراة وأنتصر بمجموع المباراتين وعلقوا المشانق على الحكم بل أتهموه في ذمته وكأنهم لم يستفيدوا من هذه الأخطاء بل بعضها أعطته بطولات
ومازال البحث جاري عن منزله ولا يعلم لماذا ؟
الآن أنظروا إلى تغريداتهم وملاحقهم لتعرفوا من هُم فلن تجدوا عناء التعب للبحث عنهم فأماكنهم معروفة فهم يعشقون الظلام وعدم المواجهة.
تمريرات:
- أستوقفني مشجع فتحاوي وتحدث معي قائلاً: بعد مباراتنا مع النصر تصفحت العديد من الصحف والمواقع الرياضيه فعلى الفور أعدت شريط المباراة لأشاهد من لعب معنا هل هو النصر أم غيره!!
- النصر ترمومتر الكرة السعودية ، فوزه يعذبهم ، خسارته تجننهم ، تعادله يرفع ضغطهم ، حتى بحضوره يجعلهم ( يسنترون ) في أماكنهم.
- في سابقه نادرة وتستحق أن تدرج في موسوعه جينيس فريق يخرجك من البطولة وتتم مؤازرته بالنهائي !
هل هي إنفصام شخصيـة أم هيبة العالمي
- عندما رسم جمهور الراقي لوحة فنيه جميلة مضمونها الملكي مالبثوا إلا أن فعلوها في أول مباراة لهم هل هي ماركة التقليد!!
- قامت الحكومة الإيطالية بإرسال خطاب لنادي الهلال للإستعانة بالثنائي المميز (المرشدي ، سامي ) لتأليف كتاب هناك ، وما زلنا لانعلم ما محتوى الكتاب !!!
- غداً نهائي الأبطال بين النصر بحماسه والراقي بعنفوانه
- ألف مبروك من الأعماق لمن سيحقق البطولة فوصولهم للنهائي والسلام على خادم الحرمين الشريفين راعي الحفل لهو أكبر بطولة ، ولا عزاء للحاقدين
خالد مطلق العتيبي