العقيد سلطان مشنان شريك تربوي
لا يخفى على الجميع دور المواطن في دفع عجلة التربية، حيث أنه ليس مقصورا على المعلمين والمعلمات
ولا على كل من ينتمي لوزارة التربية والتعليم، بل أن هناك شراكة مع جهات عدة بدأ من الأسرة إلى كافة أطياف المجتمع
التلاحم بين هذه الأطياف مهم جدا لتربية جيل واع، ينهل من شتى العلوم، ويطبق شريعة الله سبحانه وتعالى
ويأتمر بأوامر ولاة أمرنا حفظهم الله.
نحن المسؤولون عن النواة الأولى للتربية - المدارس- لا بد أن نبحث ونشرك من حولنا في إتمام عملنا على الوجه المطلوب
وبما أن التربية تأتي قبل التعليم، رأينا بعض السلوكيات الخاطئة، والتي يفتعلها قلة قليلة هم أبناؤنا وإخواننا .
وجب علينا توجيههم وتوعيتهم حتى يتسنى لهم اللحاق بركب الوعي ومسايرته.
وإحدى هذه السلوكيات التي وجب علينا الوقوف عليها، هي التعصب الرياضي، وبما أن التعصب ينتج عنه
أمور عدة تدخل في إزعاج النواحي الأمنية، توجهنا لمن يمثل هذا الجانب بالمحافظة، والذي كان وسيكون له دور كبير في
وضع النقاط على الحروف، وملامسة جسد هذا السلوك وعلاجه، توجهنا لسعادة مدير مرور الخرج العقيد
سلطان مشنان السهلي، والذي وجدنا باب مكتبه مفتوحا للجميع وقبل ذلك قلبه رحب بالفكرة وأشاد وشاركنا في متوسطة عبدالكريم الجهيمان بندوة عن دور المناهج تجاه التعصب الرياضي مع زملائة من منسوبي التربية والتعليم.
كان لهذه الندوة صدى في دواخلنا وفي ألباب أبنائنا وإخواننا الطلبة، فسعادته قامة لها وزنها، وشخصية بارزة في مجتمعنا، وذو ثقافة عالية طموحة وتواضع جم
فإليه أسوق كل مصطلحات الشكر والثناء، متوج بوافر الدعاء، على ما بذل من أبهى عطاء.
وكلي أمل أن تتجاوب معنا بقية الجهات الأخرى، حتى تكتمل شراكتنا مع كافة مؤسسات الدولة الفتية.
صالح بن هادي الحبابي
تربوي وإعلامي
bodyala@hotmail.com