جلسة تحليل رياضي
بإمكانك أن تشرب القهوة على مهل بعدد كبير من ( الفناجيل ) ( وجدت في الغرب في كاس واحد ) مع تناول تمر يكفي عن ثلاث وجبات وتمخر بالحديث ( والسوا ليف) التي تغوص في النكتة والخرافة والقدرات الخارقة على البطولة المصطنعة , انه جو ترفيهي نخرج فيه من ضغوط العمل ومشاكل الحياة , لايهم كم يدوم ولا في أي وقت يحدد فالترفيه مفتوح على حسب الجلسة , هذه العدوى انتقلت الى ما يسمى استديو التحليل الرياضي الذي يطل علينا من قنوات عدة ولكنه بقى مميزا من خلال قناة او قناتين التي راحت تحضر لنا الشخصية الإعلامية الرياضية التي عركتها الرياضة تثري ثقافة المشاهد من خلال (كرة مليئة بالهواء ) يتناقلها الاعبيين بالأرجل بمهارة أحيانا وليس دائما وهذا يعتمد على وجود لاعب يجتمع فيه قدرة التحرك مع ذكاء في العقل , وهذا اعتقد انه شبه مفقود لدينا , والذي يشاهد عليه ان يعقد مقارنة في الدول المتقدمة رياضياً .
(الدربكة عند المرمي صنعت لاعبا مميزا فقد أحرز هدفا جاء خبط عشواء ضربت الكرة جسمه ودخلت المرمى ) دخلنا في سجال حول اللاعب طال وقته بين المحللين انه مبدع انه متمكن انه خارق , تدخل ثقافة المذيع المشرف على الجلسة الذي يملك من الثقافة الرياضية الشي الكثير والذي تتنازع عليه القنوات الرياضية وتقدم له العروض و الإغراءات المالية المختلفة , لكي يفض هذا السجال وينهيه حسب علمي ان ألاعب لم يعطى فرصة يضاف الى ذلك يعيش ظروف ماليه صعبة (فاصل إعلاني ثم نعود إليكم والذي سوف يخبركم الاعب نفسه عن ظروفه المادية التي لم يتعامل معها النادي بشكل جدي ) قاربت الجلسة على نهايتها بعد وقت دام أربع ساعات كانت المناقشة والتحليل على أشده تتطلب في بعض الأوقات قطع الحديث لأخذ قسط من الراحة بطرق مختلفة إما عن طريق إحضار طعام او شراب بعد الجهد المضني الذي بذله المشاركون في هذا( المقهى ) عفوا الاستديو والذي زاد من ثقافة المشاهد في التعرف على عادة البلادة والكسل .
عبد الله سليمان الطليان
abdllh_800@hotmail.com