الاعلام و التعصب
وضع المنافسات الرياضية في بلادنا خاصة في كرة القدم يسير من سيء الى اسوأ وكان الله في عون من يعمل في الوسط الرياضي فالتعصب الرياضي لا يزال مسيطراً على الجميع من اعلام وجماهير واداريين وكل يريد فريقه ان يفوز باي شكل واذا لم يفز سيحاول قذف الاخرين بعبارات سيئة وتهكمية والضحية دائما الحكام !!
لا ندري الى متى يستمر هذا الوضع فالاعلام الرياضي له دور كبير في زيادة التعصب سواء مقروء او تلفزيوني وما اكثره هذه الايام فكل برنامج رياضي يتسابق بإستضافة الاعلاميين المتعصبين للاثارة وكل يحقن الشارع الرياضي بمزيد من التعصب والشحن
وكذلك رؤساء واداريي الاندية كل يسعى للتطاول على الحكام والسخرية منهم سواء بخطا ام لا حتى ولو كان مخطئ في حين انه يفترض ان يكون رئيس النادي متحليا بالروح الرياضية ولا يسي للاخرين وما تصريح رئيس الهلال بعد مباراة الهلال والتعاون التي انتهت بالتعادل والاسلوب التهكمي في السخرية من امكانيات الحكم مطرف القحطاني الا اكبر معين لرفع وتيرة الاحتقان لدى الجماهير الرياضية في قذفة بالقوارير والاحذية بعد نهاية المباراة ثم ما تم تناقله من الاعتداء على منزل الحكم مطرف القحطاني الا اكبر دليل على ان رؤساء الاندية هم سبب هذا التعصب الرياضي واستفحله لدينا .
اننا ننتظر ان يكون هناك منع لرؤساء ومنسوبي الاندية من التصاريح الاعلامية في القناة الحصرية بعد المباريات لايقاف مسلسل التعصب وان لا تكون العقوبة مادية او ايقاف بل سحب نقاط من الفرق .
مسفر القحطاني