وداعا ............!!!
يصعب على أي شخص عشق التعليم أن يقف هذا الموقف
ويرفع راية الاستسلام للواقع ويقول قف عند حدك !
وترجل عن صهوة جوادك واترك المجال للآخرين لإكمال المسيرة
لأنها لو لم تصل إليك لن تصل إلى غيرك .
أحمدك يارب على ما أنعمت به علي في مسيرتي الوظيفية من تسخير رجال ساعدوني وساهموا في إكمال مسيرتي على الوجه الذي أتمنى أن أنال من خلاله تقدير الآخرين بعد سنوات قضيتها معلما في مدرسة اليرموك لمدة أربع سنوات ثم مديرا لمدارس القادسية وسعد بن أبي وقاص ومصعب بن عمير وابن خزيمة ذقت من خلالها حلاوة العمل وساهمت بجهد متواضع من زج أسماء شابة في شتى المجالات للميدان نتيجة توفر الإمكانيات لديها ولم تخيب ظني فيها .
حياتي العملية لم تكن مفروشة بالورود بل اعتراه مطبات بعضها بسبب تسرعي أو جهلي لبعض الأمور أو شك ليس في محله والبعض الأخر من أعداء النجاح .
وبعد أن قررت بكامل قواي العقلية ترك الساحة العملية والتفرغ للإشراف على صحيفة الخرج اون لاين .
أقول لجميع من بدر مني تجاههم أي أمرا يرونه بأنه ضدهم السماح والعفو لان العفو من سمات الكرام ويعلم الله بان ذلك جاء نتيجة حماس متهور أو قلة خبرة ولم يكن خلاف ذلك .أما انا أقول الله يسامح ويحلل جميع من أساء لي ومن قذف في طريقي الصعاب لأنه ساعدني على التحدي لنفسي وتجاوزها وساهم أولئك في استمرار توهجي وأخيرا أقول ليس لي إلا الوداع وان أستريح من عناء عمل تربوي شاق لا يطيقه إلا المعلمين أعانهم الله على وزارتهم ومجتمعهم الذي حتى الآن لم يقدر شاغلي هذه المهنة.
سائلا المولى أن يوفقنا إلى كل ما يحبه ويرضاه
للتواصل على twitter.com/#!/aboqalaf