كروت ملونة
في السنوات الاخيرة اصيبت الجماهير النصراوية بالاحباط من الوعود المتكررة من الادارات التي تتعاقب على نادي النصر بعودة الفريق للبطولات والانجازات لكن مع الاسف ففي كل موسم تتكرر الانتكاسات النصراوية والاحباطات بتردي النتائج وتلقي الهزائم من الكثير من الفرق واصبح الفريق الاصفر ممر سهل لاكثر الاندية باقتناص نقاط المباريات أمامه حيث اصبح الفريق مطمع للجميع .
وبالرغم من ان الادارة الحالية برئاسة الامير فيصل بن تركي تربعت على كرسي الرئاسة توقع معها الجميع ان يتغير النصر في عهد ادارته ويعود للفريق هيبته لما حظي به سموه من هالة اعلامية بانه الشخص المقتدر على ضخ الملايين في خزينة الفريق بجلب اللاعبين المميزين وفعلا تم استقطاب وصرف الملايين على الكثير من اللاعبين بملايين الريالات مثل السهلاوي والقحطاني وغيرهم و تم استقطاب رجيع لاعبين رفضتهم انديتهم كمحمد عيد ومالك معاذ والدوخي وحسين عبدالغني مما تسبب في ضياع الفريق الاصفر الذي اذا استمر على هذا المنوال سيكون مصيره الدرجة الاولى وتوديع الدوري الممتاز وردد البعض ان سبب تدهور الفريق نائب الرئيس السلهام والقريني والجهاز الفني و روجو بان الخلل في هؤلاء لكن تناسوا ان القضية ليست ذلك بل في سياسة الادارة النصراوية الحالية في جلب اشباه اللاعبين مع الاسف وبملايين الريالات التي اعتقد الكثير انها من جيب الادارة لكن في الواقع هي من عقد رعاية النادي من الاتصالات بالاضافة الى جهل الادارة في الكثير من التعاقدات سواء مع اللاعبين والمدربين الذي توقع معهم الادارة عقود طويلة لموسمين او اكثر ثم مالم يلبثوا نصف الموسم الا ان يتم فسخ عقودهم بعد مدة وجيزة وتحميل خزينة الفريق ملايين الشروط الجزائية .
الكروت مستمرة :
والان عاد الامير الوليد بن بدر للاشراف على كرة القدم والذي يتخوف منه الجماهيير ان تتكرر وعود سموه بان يعطي نسب مئوية لعودة النصر كما عهدناه سابقاً وتكررت لعبة الكراسي في النصر واقول للجماهير ستستمرون برفع كروتكم الحمراء في المدرجات الا اذا نفذتوا بجلودكم اما رفع الكروت الخضراء اقول انسوا ذلك .
نصيحة :
و مع نتائج الفريق المتردية من موسم لموسم وتكرار الاخفاقات اقترح وانصح جماهير النصر بأنه يجب عليهم ان يتروكوا هذا النادي ويصبحوا متابعيين للكرة الجميلة من اي نادي ما عدا فريقهم الاصفر او ينسون الرياضة ويتركون الجمل بما حمل ويريحون ويستريحون لانني اشوف ان الموضوع طول وحتى يغتنمون راحتهم وصحتهم قبل ما يتمكن فيهم الضغط والسكر والقهر والغم والهم وهم يشاهدون الاندية الاخرى تتطور وفريقهم يراوح في مكانه من اخفاق لاخر.
خاتمه :
@ اكثر ما ضر الفريق النصراوي كثرة اعضاء شرفه الذين يحضرون المباريات ويترززون في المنصات و يتسابقون بتصاريحهم الاعلامية الرنانة بان الفريق مظلوم من التحكيم والاعلام وتناسوا انهم نادرا ما يدعمون الفريق والعمل بشكل جماعي في تصحيح وضع ناديهم .
@ مع كثرة القنوات الفضائية والبرامج الرياضية اصبحت هذه القنوات والبرامج تستقطب عدد من الاعلاميين في الوسط الرياضي للمشاركة في التحليل والنقد واللوم واصبحت هذه البرامج وسيلة لهم في الهجوم والتقليل من انجازات الاخرين لعل وعسى ان يتبوأوا مناصبهم فلم يسلم منهم لاعبين ولا اداريين ولا اتحادات فالجميع تحت نظرهم وسياطهم وهؤلاء اصبح سوقهم رائج سواء في محطاتنا المحلية او الخليجية واصبح البعض منهم يتولى مناصب في برامجهم ويقرب زميله وصديقه ويا بخت من نفع واستنفع .
مسفر القحطاني