قف عند حدك
لا ادري بماذا يفكر البعض من المسؤلين حيال سهام النقد الذي يوجه لهم من خلال الإدارة التي يمسكون زمام الأمور بها
حيث يرتفع ضغط البعض منهم إذا نقد وتجده يعتقد بأنه فوق النقد ومنزه عن النقد رغم إن هذا النقد جاء نتيجة حدوث سلبيه أو سلبيات في جهازه ولم تعالج بالطريقة المثلى .
رغم انه جاء بتطلعات جديدة وأمال كبيرة من اجل العمل المسند له وتحقيق انجاز لهذا المسئول وتحقيق رغبات الأهالي أو المستفيدين من خدمات هذه الإدارة أو تلك
ولكن مع كل الأسف نجد أن الأحلام الوردية ذهبت أدراج الرياح وأصبحت الأماني أحلام في وادي ليس له صدى .
لان هذا المسئول لم يكن واقعيا في بداية عمله أرسل الوعود عبر الإعلام أو الاجتماعات أو اللقاءات وتفاجأ بالواقع المرير أما بضعف الإمكانيات المادية أو البشرية وتجده مسكين يصارع التيار وحده عبر أمواج الانتقادات من هذا وذاك
ونسى هذا المسئول أن المواطن ذكي يحفظ التصاريح والوعود عن ظهر قلب ولا يترك شاردة أو واردة إلا سجلها في ذاكرته التي لا تشيخ وأصبح هذا المسئول حائرا بين سندان الوعود ومطرقة المواطن
وبعد هذا نجد أن هذا المسئول يحمل الإعلام مسؤولية ذلك كان الإعلام هو الذي يسير العمل
نعم أنا ضد الأحكام الشخصية وضد التجريح الشخصي و لا اقره ولكن من يحمي المواطن والوطن من أصحاب الوعود الكاذبة والتصاريح الرنانة الني تدغدغ الوجدان في وقته وهذا المسئول يعرف ذلك
لماذا لا يكون واقعيا في تصاريحه ومنطقيا في أقواله ولا يخاطب المواطن إلا بما يستطيع تنفيذه من الذي أرغمه واجبره على قول كلام لا يستطيع تنفيذه ومع ذلك نلوم المواطن عندما يشتكي من حال معين شعر به من خلال الممارسة اليومية في المكان الذي يعيش فيه أو في العمل كموظف أو مراجع وهو المقيم الحقيقي لجميع الأمور
نعم هناك مطالب شخصيه اشكر المسئول على رفضها ولكن هناك مطالب تهم الجميع ويشعر بها الكل كان من الواجب الإنصات لها لان الحقيقة لا تغطى بغربال
والمسئول راحل اليوم أو غدا
والمواطن باقي في قريته أو مدينته
وقفة أخيرة
الذي يعرف الحقيقة يجب عليه المحافظة عليها والأخذ بها لا أن يكابر ويذهب الى المجهول عند في هذا او ذاك لان الحقيقة في اغلب الأمور مرة للذين يخالفون الواقع
نقطة نظام
رحم الله من أهدى إلي عيوبي