سوريا الأمل
سوريا الأمل ...
سوريا الأمل ذلك البلد الذي يسحق فيه الإنسان ويعتدى فيه على أبسط حقوقه ذلك البلد الذي يسقط فيه كل يوم شهيد بلد يحمل الشباب فيه آمالهم في محافظ السفر ويهاجرون بحثاً عن الكرامة والإنسانية.
سوريا الأمل ذلك البلد الذي تعتقل فيه الأمهات لأن الأبناء اختاروا الموت الشريف على العيش في ظل السياط والقتل وتغتصب فيه الأخوات وزوجات الأحرار و يعتدى على الشرف والحرية.
دماء تسيل أشلاء تتمزق وأطفال يقتلون وأعراض تنتهك وشباب يعذبون أو يعتقلون...... رغم ذلك كله فأننا نرى قوم علمونا أن القول هو العمل وأن الدرب تصنعه خطوات المسير فيه وأطربنا أطفالهم بهتافاتهم (( الموت ولا المذلة)) وعلمونا أن الأمم لا تؤتى إلا من الوهن واليأس
اسمحوا لي فإني أريد لكلماتي أن تجاهد مع الذين يجاهدون
بدون ملل ولا كلل بقلوبهم وألسنتهم
وأقلامهم وأنفسهم وأمالهم وآلامهم.
لن توقف الصعاب جند الله , وإن زلزلتهم الخطوب ,لأنّ الهامات التي لا تركع لغير الله , لا تهين نفسها بالذلّ بين يديّ الطغاة.
الطغاة مجموعة كبيرة من الناس أوصافهم بالدقة المتناهية لا يستطعون تميزهم بسهولة فالطاغية قد يكون ملكا وقد يكون امراة وقد يكون عبدا وقد يكون رجلاً
آه .. لويعلم
الطغاة كم تحمل قلوب المؤمنين من حب لذابوا خجلا ولو يعلمون مافي نفوس المجاهدين
من أرادة وثبات وتصميم لتمزقوا غيظا ولو يعلمون ما أعد الله لهم من عذاب وهوان
لتمنوا لو أن أمهاتهم لم تلدهم
أيها الطاغية السفاك عندما تمنعني من الحياة على أرض وطني
الذي تمتص دماءه فلن يلومني أحد إذا ما سعيت إلى دفنك معي في نفس القبر الذي تحفره
لي.
أيها الأحرار أيها الأبطال أيها الرجال الأمل موجود والوعد غير مكذوب والنصر قادم بإذن الله تعالى .......
مساعد العامري
abo.zaed2008@hotmail.com
سوريا الأمل ذلك البلد الذي يسحق فيه الإنسان ويعتدى فيه على أبسط حقوقه ذلك البلد الذي يسقط فيه كل يوم شهيد بلد يحمل الشباب فيه آمالهم في محافظ السفر ويهاجرون بحثاً عن الكرامة والإنسانية.
سوريا الأمل ذلك البلد الذي تعتقل فيه الأمهات لأن الأبناء اختاروا الموت الشريف على العيش في ظل السياط والقتل وتغتصب فيه الأخوات وزوجات الأحرار و يعتدى على الشرف والحرية.
دماء تسيل أشلاء تتمزق وأطفال يقتلون وأعراض تنتهك وشباب يعذبون أو يعتقلون...... رغم ذلك كله فأننا نرى قوم علمونا أن القول هو العمل وأن الدرب تصنعه خطوات المسير فيه وأطربنا أطفالهم بهتافاتهم (( الموت ولا المذلة)) وعلمونا أن الأمم لا تؤتى إلا من الوهن واليأس
اسمحوا لي فإني أريد لكلماتي أن تجاهد مع الذين يجاهدون
بدون ملل ولا كلل بقلوبهم وألسنتهم
وأقلامهم وأنفسهم وأمالهم وآلامهم.
لن توقف الصعاب جند الله , وإن زلزلتهم الخطوب ,لأنّ الهامات التي لا تركع لغير الله , لا تهين نفسها بالذلّ بين يديّ الطغاة.
الطغاة مجموعة كبيرة من الناس أوصافهم بالدقة المتناهية لا يستطعون تميزهم بسهولة فالطاغية قد يكون ملكا وقد يكون امراة وقد يكون عبدا وقد يكون رجلاً
آه .. لويعلم
الطغاة كم تحمل قلوب المؤمنين من حب لذابوا خجلا ولو يعلمون مافي نفوس المجاهدين
من أرادة وثبات وتصميم لتمزقوا غيظا ولو يعلمون ما أعد الله لهم من عذاب وهوان
لتمنوا لو أن أمهاتهم لم تلدهم
أيها الطاغية السفاك عندما تمنعني من الحياة على أرض وطني
الذي تمتص دماءه فلن يلومني أحد إذا ما سعيت إلى دفنك معي في نفس القبر الذي تحفره
لي.
أيها الأحرار أيها الأبطال أيها الرجال الأمل موجود والوعد غير مكذوب والنصر قادم بإذن الله تعالى .......
مساعد العامري
abo.zaed2008@hotmail.com
