متر أرض
بين الفينة والفينة نسمع عن مخطط تم اعتماده من قبل البلدية فنعتقد انها تسعى لمنحه أبناء المحافظة الذين طال انتظارهم في قوائم المنح والتي أعتقد أن أسماءهم محيت من السجلات لتقادم عهدها.
فأصبح الواحد منهم يصدر قرضه العقاري بعدما يزيد على خمس عشرة سنة وهولا يملك ارضا ليبنيها .
والمزعج أنه يجد تاجرا جاء من أقصى المملكة واشتر ى وقسم وباع وجنى الأرباح وابن الخرج واقف يتفرج .
يرى التاجر اختار أجمل المواقع او اختير له في افضل الأماكن بينما أرضه التي يتوقع أن يمنح إياها يجدها في أعلى الجبال أوفي منخفض السهول والوديان بعيدة كل البعد عن المباني والعمران (هذا إن منح ).
وممايزيد حنقه أن كل مخطط تم اعتماده وبيعه لم تستفد المحافظة من تاجره ولو بقطعة أرض لصالح جمعية اومبنى يستفيد منه أبناء المحافظة والمحافظة بشكل عام .
حق له أن يشتكي غلاء أسعار الأراضي كون البلدية أصبحت لاتمنح إلا التجار اعتمادا لمخططاتهم فأصبح المواطن أسيرا لجشع التاجر فإما أن يشتري أرضا بنصف قيمة القرض العقاري أو يذهب قرضه الذي انتظره سنين وسنين وتبخرت أحلامه وآماله .
فهل من المعقول أن يبقى سعودي في هذه المملكة المترامية الاطراف بلا متر أرض يستره وأولاده ؟
حقيقة لاأعلم من المستفيد من تضييع فرصنا بامتلاك أرض تكون ملكا لنا ولأولادنا من بعدنا
ولاأعلم حقيقة هل من حق أعضاء المجلس البلدي الجدد مناقشة هذا الموضوع في اجتماعاتهم واتخاذ موقف تجاه البلدية واصدار قرار باجماعهم يطالبون فيه رئيس البلدية باعتماد مخططات لمنح أبناء المحافظة الذين رشحوهم وأوصلوهم لما هم فيه .
صلاح ضيف الله
البريد الإلكتروني : salahd2010@hotmail.com