خاطرة من الصميم
سامحيني.....!
تعب وأنا أوقظ الأحلام من أعماق عيني .. وجل الذي أخشاه !!
شحوب في الوجه ظهرت مفاتن الخذلان في داخلي . سأدنو منك يا نجمة الصبح المضيء لنا , لكي أتلوا عليك وإلى مسامعك تطورات حياتي وتفاصيل شتاتها والقسوة في بعدك عنها .
إلى كل ابتساماتك .... وهمساتك .... وضحكاتك .... وأنفاسك . التي عانقتني يوما وكان أجمل أيام حياتي ..
امنحيني يا حياة السعد من وقتك ساعة ... وامنحيني ازرع قلبي العمر كله
سامحيني !!!
إن لم أكن ذاك الرجل المتكامل الذي رسمته عيناك في مخيلتها .
ولكن كنت أحمل النور لك ولأضيئ عيناك وأحمل الإخلاص لك , وأن أكون لك الأوفى دوما .
أحمل في قلبي الحب الذي لا ينبض إلا عشقا وحبا ومودة وصفاء وصلاحا ونماء وعزا وفخرا لك وذلك لتعيشي بها الأنس والسعادة والعبادة لربك بشكلها المطلوب ..
والليالي التي احتاج بها منك الدفء والحنان والمودة والاستقرار الهادي السعيد ....!
سامحيني يا لحظات انتظاري , ويا قلبا بالود دامت وبالود أفراحنا استقرت وكانت , ويا قمرا بدنيتي يتلألأ في سماها الصافية , فالحب بالحياة يبقى ولن يذهب بالوجود مكانك .......
فقلبي بجروحه النازفة لا يعد يحتمل جروح أقسى فالزمن أقسى من جروحنا ونحن بالصبر أهلا لها , فذاك الانكسار الذي جعلني بقايا رجل أوشك على الانهيار .....!
غيابك جردني من كل شيء وجعلني كورقة الخريف التي في مهب الريح تتبعثر وتسقط ...
سامحيني ..... سامحيني ..... سامحيني .....
بقلم الكاتب /
د - عبدالله بن كليب العنزي
للتواصل /
ser_alouoon@hotmail.com