لن ارشح احداً
وها نحن على مشارف الإنتخابات البلدية التي نعول عليها كثيراً للسير بنا إلى الأمام نحو اتخاذ القرار و المشاركة فيه بوجود ممثل لنا يحكي آمالنا وتطلعاتنا وينقل مآسينا إلى المسؤولين لحلها والبت فيها . ولكن مارأيناه في الدورة السابقة جعلنا نحد خطانا لانحثها بالسير تجاهه .
وأنا بنفسي رأيت ألا أنتخب أحدا ً هذه الفترة لأنني لم أرَ ماوعدنا به ممثلونا لأنهم افترقوا على جهات عدة فمنهم من طالب وثابر ومنهم من رضي بالقليل فقدم نفسه و مصالحه على الآخرين ومنهم من رضي بالدون فأصبح أكبر همه صورة في جريدة أو جلسة على أريكة .
والمتأمل في المتقدمين للمجلس اليوم يجدهم أحد ثلاثة فإما متطلع لمكانة أو مسترزق يطلب زيادة شهرية لدخله أو منتفع لعل وجوده يخدم ابناءه وأقاربه في وظيفة أو شفاعة عند مسؤول لذا :
فلن أرشح من يعتقد أن المجلس مكان لزيادة مكانته الاجتماعية كي يضيف لسجله الحافل عضو مجلس بلدي
ولن أرشح من يعتقد أن المجلس لقمة سيزيد منها دخله الشهري ثم يفاخر بأنه انتزعها من أنياب أسود تزاحمه عليها .
ولن أرشح من يعتقد أن المجلس مكان لراحته البدنية فما أن ياتي داخله حتى ينام فيه.
ولن أرشح من لايعلم عن ماهية المجلس وإنما ولجه لرغبة ابنائه وأقاربه الذين ضمنوا له أصواتهم ولن أرشح
أحدا ً حتى يتم مايلي :
1- إيجاد مقر معتمد للمجلس.
2- توضيح منجزات المجلس السابق ومحاسبة أعضائه مع رئيس البلدية.
3-عقد لقاء شهري باعضاء المجلس مع المواطنين .
4-إيضاح صلاحيات الأعضاء ومهامهم.
وإلا لن أرشح أحدا ً ماداموا كذلك يفعلون .
صلاح ضيف الله
البريد الإلكتروني : salahd2010@hotmail.com