انها اراده الله للشعوب
عاشت الشعوب العربية المسلمة المناضلة عقودا من الظلم والجور من حكام فجرة لم يحترموا انسانية شعوبهم وآدميتهم
والأمانة التي القيت في عاتقهم وعلى رقابهم فنهبوا الاموال وانتهكوا الاعراض واضاعوا الامانة
اعماهم وظلل عليهم الشيطان فاغواهم ومضو يتخبطون في بحور من الضياع و
الجهل تجبروا وطغى وكأنهم لم يعلمو بأن الله يرى ألم يعلموا بأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الرب حجاب ؟
حينما ترتفع تلك الأيادي الطاهرة وتمتثل قائمة تنتحب في محرابها
تنادي وتستجير بالعظيم الجبار ابتهالا وانكسارا بين يديه
تنطرح تلك القلوب عند بابه وشهقات ورعشات في الصدر والأكف
فأنى يرد المولى اكف الضراعة تلك صفرا !!
فينزل الرب فرجه ونصره للموحدين و يربط على قلوبهم ويثبت أقدامهم ويكسر جدار الخوف في صدورهم
ومن ثم تقوم الثورة ويقوم الشعب بأسره ينتفض!! ويطالب باسقاط انظمته البائسة ويستمر النضال عند كل شعب برؤية وبسالة صائبة
منهم من رفع سلاحه ومنهم من خرج باكفانه ويعرضون نحوورهم وصدورهم بسالة وشجاعة لم يشهدها قوم من قبل ..
فقذف المولى في قلوب الطغاة الخوف والرعب بأولائك الثوار لنرى كل طاغية يستعرض ما لديه من قوة في العدد والمدد باساليب
لا يصدقها عقل ويكتفي المنطق بقوله بأنهم وصلوا الى قمة الجبن والانهيار ففعلوا ماعملو من جرائم وحشية لا مسؤولة
يعتقدون من غبائهم وانحطاطهم انها ستضعف عزائم الثوار وقوتهم عجبا!! انى لهم ذلك!! الم يعوا بأن الله أيد الثوار بقوه وعزيمة من عنده؟ ومن اصدق من الله قيلا
وهل يخلف الله وعده لعباده المسلمين !!
يا طغاة العصر افعلو انى شئتم فالله معنا والعزة لنا والذل والهوان لكم وسترمون في مزابل التاريخ كما سبقكم بذلك غيركم ..
والعاقل من نجى بنفسه والشقي من تمادى في بغيه ..
خلاصة مايحدث و حقيقته ما هي الا.. ارادة الله للشعوب..
بقلم : ساره بنت محمد بن عبدالعزيز الجريوي
كلية الهندسة وعلوم الحاسب ( نظم معلومات