صفاء النفوس
كل عام وأنتم بخير
وعساكم من عوادة
ربي يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
الكثير يتطرق لمواضيع عدة , ويتحدث عن أحداث شخصية عدة , ويشكو من نفسه في أمور عدة , فلماذا لم نفكر يوما أن ما يحدث في نفوسنا هو من صميم أعمالنا ونقصنا في أنفسنا ومع الآخرين بسبب قلة الصفاء والمحبة والمودة لغيرنا , حيث أننا نواجه ونقابل ونتحدث ونجلس مع آخرين هم منا ونحن منهم ولهم ومع ذلك نفوسنا لبعضنا مليئة بالصد والجفاء والحقد والحسد والكره الداخلي , فسؤالي لماذا نعمل ونفعل ذلك في نفوسنا ونحن في حقيقة الأمر أفضل بكثير مما نحن فيه ؟
فنقصنا في أنفسنا يزول بزوال الكثير من الأمور التي ليست من أخلاق المسلم وليست من شيم الرجال وليست من العادات والتقاليد !ولا تنحل كثير من الأمور إلا بصفاء نفوسنا مع غيرنا ؟
المختصر المفيد من يفهم ما بصميم الحروف وما يعي ما بداخل المعاني والسطور وأن يخلّص ما بنفسه من الرموز الصافية والمودة الدائمة ؟ وإصلاح وتصفية نفوسنا تجاه من بقلوبنا شيء عليه من الحسد أو الكره أو الحقد حيث رمضان مضي والمفترض أنه قبل نهايته أن الكل يصفي نفسه مع من يحب وإذا لا فالعيد مكان اجتماع وسلام وصفاء وحب ومودة واحترام وتقدير وتجديد للنفوس بفرحتها بالعيد وباللقاء ونسيان ما مضى وما كان بنفوسنا من غل أو حقد أو حسد فالمسلم صفاء بحبه للآخرين ,
فيما معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك ), وان تعاهد نفسك بأن بعد أن تقرأ وتفهم موضوعي أن تغير بنفسك وتصفيها مع غيرك وتكون أنت الناجح المحبوب والفائز بخير ربك والعز لنفسك بحب غيرك لك !
بقلم محبكم /
د _ عبدالله بن كليب العنزي
للتواصل
ser_alouoon@hotmail.com