حتى الأمر الملكي
أستبشر الكثير وخاصة خريجي كليات المعلمين أو من لديه الرغبة في الإلتحاق بالسلك التعليمي بالأمر الملكي من قائدنا ووالدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - المتضمن أستحداث 52 ألف وظيفة تعليمية منها 13 ألف للرجال والمتبقي وهو 39 ألف للنساء طبعاً غير الأحتياج السنوي لوزارة التربية والتعليم.
وتم تناقل الخبر بفرحة وسرور لأنه على الأقل أرجع الأمل للعديد من الشباب والشابات والذين من طول إنتظارهم البعض منهم قد أصبحوا أباء وأمهات وهم أما في عداد العاطلين أو تحت رحمة المدارس الأهلية.
وكان الجميع متشوق وواثق بعد إرادة الله إن هذه السنة سيكون للفرح نصيب لهم ولكن يريدون التأكد النهائي من وزارة الخدمة المدنية لإظهار أسماءهم في المفاضلة.
ومع مرور الوقت ظهرت نتائج المفاضلة فكانت المفاجأة عند ظهورها عدم وجود أسمائهم وإزدادت الصدمة عندما علموا أنه تم ترشيح ستة آلاف للرجال فقط وأما النساء فكانت هناك دفعتين مجموعهما ما يقارب الثمانية آلاف! أيعقل هذا أين بقية تنفيذ الأمر الملكي!
فحاولوا معرفة السبب وعندما ذهبوا للخدمة المدنية يتم الرد عليهم بأنهم جهة تنفيذية وأن هذا الأحتياج المقدم من وزارة التربية والتعليم وعند الذهاب لوزارة التربية والتعليم يتم التعذر بوزارة المالية وعندما يذهبون إلى وزارة المالية يتم إرجاعهم إلى الخدمة المدنية مرة أخرى أو التربية والتعليم!!
بإختصار هناك فجوة كبيرة جداً بين الوزارات لا أعلم ما أسبابها ومتى سيتم حلها ولكن المتأكد منه أنها تحتاج إلى وقت طويل وأشخاص يُقدرون مناصبهم وينفذون أمر مليكهم
(الأمر الملكي)
سؤال برئ:
ماذنب من أُغتيلت فرحته في الحصول على وظيفة يبني بها مستقبله ويكُمل بها نصف دينه!
أنتظروني في المقال القادم تحت مسمى ( وزاراتنا واللامبالاة )
خالد مطلق العتيبي
mr.khaled2020@hotmail.com