حتى نصوم رمضان ايمانا وإحتسابا
حتى نصوم رمضان ايمانا وإحتسابا
بسم الله والصلاة والسلام على سيد الأنام وبعد :
من أعظم نعمة على العبد بعد الإسلام أن يبلغه شهر رمضان وقد غيب الموت غيره..؟ فرمضان فرصة قد لايتكرر؟؟ هذا الشهر العظيم الذي تفتح فيه ابواب الجنة وتغلق فيه ابواب النار وتصفد الشياطين شهر لله فيه عتقاء من النار كل ليله. شهر من صامه وقامه ايماننآ واحتسابآ غفر له ماتقدم من ذنبه. فيه ليلة القدر خير من ألف شهر من قامها ايمانآ واحتسابآ غفر له ما تقدم من ذنبه كما دلت آثار نبويه بذلك.. قال الحسن
إن الله جعل شهر رمضان مضمارآ لخلقه يستبقون فيه بطاعته الى مرضاته فسبق قوم ففازوا وتخلف آخرون فخابوا..) لذا أوصي نفسي وكل مسلم بأمور ينبغي أن لايغفل عنها :
أولا : الأخلاص لله عز وجل في الصيام: فهوا كسائر العبادات قال تعالى } وما امرروا إلا ليعبدوا الله مخصلين له الدين{.. ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالمن صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه. وبالأحتساب:طلب الثواب من الله تعالى قال الإمام النووي: معنى إيماناً:تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنى احتساباً،أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص .
ثانيا : الحرص على فريضة الصلاة :في وقتها وجماعة في المسجد للرجال لأنها أول مايحاسب عنه العبد يوم القيامة . قال عليه الصلاة والسلام ( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته ، فإن صلحت فقد أفلح و أنجح ، و إن فسدت فقد خاب و خسر)صحيح الترغيب للألباني.. وللأسف في رمضان يحصل تفريط في الصلاة حيث أن بعض الناس يسهر الليل كله وينام عن الصلوات في النهار وإذا استيقض جمعها وهذا خطأ عظيم فليتنبه لذلك.
ثالثآ : أعمال تتأكد في رمضان :
1)العمرة : عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (عُمْرَةٌ في رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً - أَوْ حَجَّةً مَعِي )متفقٌ عَلَيْه ( أجر حجة لكنها لا تسقط حجة الإسلام )
2) الصدقة : في الترمذي عن أنس قال : (سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الصدقة أفضل ؟ قال :صدقة في رمضان). ويدخل في ذلك تفطير الصائميين وأن فطرت صائمآ واحدآ كل رمضان فكأنك صمت رمضان مرتين وإن فطرت عشرة فكأنما صمت رمضان عشر مرات وهكذا.. وكان عليه الصلاة والسلام أجود الناس في رمضان..
3)قراءة القرآن : شهر رمضان انزل فيه القرآن فهو شهر القرآن وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليال ، وبعضهم في كل سبع ، وبعضهم في كل عشر ، فكانوا يقرءون القرآن في الصلاة وفي غيرها ، فكان للشافعي في رمضان ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة ، وكان الأسود يقرأ القرآن كل ليلتين في رمضان ، وكان قتادة يختم في كل سبع وفي رمضان في كل ثلاث ، وفي العشر الأواخر في كل ليلة. فمثلا قراءة جزأين مع كل فريضة قبلها أو بعدها تختم كل ثلاثة أيام أو جزء مع كل فريضة تختم كل ستة أيام أو ثلاثة أجزاء في اليوم تختم كل عشرة أيام (( والأهم التدبر والعمل ))قسم قراءتك عدة ختمات لتنال أجر قراءة كل حرف وخصص ختمة واحدة للتدبر ولو طيلة الشهر لتجمع بين الأجرين..
4)القيام : وهي صلاة التراويح فلها مزية في رمضان قال عليه الصلاة والسلام (مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ...)صحيح الترمذي.. ولذا فحَرِيٌّ بالحريص ألا ينصرف قبل انصرافِ الإمام من آخر ركعةٍ في الوتر حتى ينال هذا الأجر، فإنَّ من انصرف قبل انصراف الإمام ضيَّع هذا الأجر على نفسه..
5)الإعتكاف: فقد اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم العشر الأواخر من رمضان وفي العام الذي قبض فيه اعتكف عشرون يوما، واعتكف أزواجه من بعده.ويجوز بكل وقت، وأفضله: العشر الأخيرة من رمضان، وأقله: ساعةٌ قال ذلك ابن باز رحمه الله ادخل صلاة الفجر ناويآ الأعتكام الى الأشراق بالذكر وقراءة القرآن فأنت في موسم طاعة فاغتنمه
6): أربع أعمال تدخلك الجنة بإذن الله : قال عليه الصلاة والسلاممن أصبح منكم اليوم صائما ؟قال أبو بكر:أنا.قال فمن تبع منكم اليوم جنازة؟قال أبو بكر:أنا.قال:فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ قال أبو بكر : أنا . قال : فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟ قال أبو بكر:أنا.فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة)رواه مسلم.
رابعا : حتى تنال كمال الصوم وفضيلته : لاتجرحه بترك امور امرك الله بها مثل بر الوالدين وصلة الأرحام فتركها يعد من كبائر الذنوب التي لابد لها من توبة.. ولاترتكب أمور محرمة نهاك الله عنها مثل الغيبة والنميمة وقول الزور والمعاصي
فقد قال عليه الصلاة والسلام (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)رواه البخاري وقال عليه الصلاة والسلامالصيام جُنَّة ، فإذا كان يومُ صوم أحدكم فلا يرقث ولا يصخب)رواه الخاري
خامسآ : الدعاء الدعاء الدعاء: قال تعالى :} وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ.. {
قال ابن كثير رحمه الله : وَفِي ذِكْره تَعَالَى هَذِهِ الْآيَة الْبَاعِثَة عَلَى الدُّعَاء مُتَخَلَّلَة بَيْن أَحْكَام الصِّيَام إِرْشَاد إِلَى الِاجْتِهَاد فِي الدُّعَاء عِنْد إِكْمَال الْعِدَّة بَلْ وَعِنْد كُلّ فِطْر كَمَا رَوَاهُ الْإِمَام أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنَده حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الْمَلِيكِيّ عَنْ عَمْرو وَهُوَ اِبْن شُعَيْب بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه عَبْد اللَّه بْن عَمْرو قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول \\\\\\\" لِلصَّائِمِ عِنْد إِفْطَاره دَعْوَة مُسْتَجَابَة \\\\\\\" فَكَانَ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو إِذَا أَفْطَرَ دَعَا أَهْله وَوَلَده وَدَعَا وَقَالَ أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن يَزِيد بْن مَاجَهْ فِي سُنَنه : حَدَّثَنَا هِشَام بْن عَمَّار أَخْبَرَنَا الْوَلِيد بْن مُسْلِم عَنْ إِسْحَاق بْن عَبْد اللَّه الْمَدَنِيّ عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي مُلَيْكَة عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو قَالَ : قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ \\\\\\\" إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْد فِطْره دَعْوَة مَا تُرَدّ \\\\\\\" قَالَ عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي مُلَيْكَة : سَمِعْت عَبْد اللَّه بْن عَمْرو يَقُول إِذَا أَفْطَرَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلك بِرَحْمَتِك الَّتِي وَسِعَتْ كُلّ شَيْء أَنْ تَغْفِر لِي . وَفِي مُسْنَد الْإِمَام أَحْمَد وَسُنَن التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَهْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ \\\\\\\" ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الْإِمَام الْعَادِل وَالصَّائِم حَتَّى يُفْطِر وَدَعْوَة الْمَظْلُوم يَرْفَعهَا اللَّه دُون الْغَمَام يَوْم الْقِيَامَة وَتُفْتَح لَهَا أَبْوَاب السَّمَاء وَيَقُول بِعِزَّتِي لَأَنْصُرَنَّك وَلَوْ بَعْد حِين \\\\\\\"...انتهى كلامه
ختامآ : أوصيكم بإغتنام هذا الشهر المبارك بكثرة القربات والطاعات وأروا الله من أنفسكم خيرا فهوا أيامآ معدودات سرعان مايرحل وهو فرصة قد لايتكرر.. نسأل الله حسن القصد والنية وحسن الختام....
وصلى الله سلم على نبينا محمد........
أخوكم/ سلامه المطرفي
بسم الله والصلاة والسلام على سيد الأنام وبعد :
من أعظم نعمة على العبد بعد الإسلام أن يبلغه شهر رمضان وقد غيب الموت غيره..؟ فرمضان فرصة قد لايتكرر؟؟ هذا الشهر العظيم الذي تفتح فيه ابواب الجنة وتغلق فيه ابواب النار وتصفد الشياطين شهر لله فيه عتقاء من النار كل ليله. شهر من صامه وقامه ايماننآ واحتسابآ غفر له ماتقدم من ذنبه. فيه ليلة القدر خير من ألف شهر من قامها ايمانآ واحتسابآ غفر له ما تقدم من ذنبه كما دلت آثار نبويه بذلك.. قال الحسن
إن الله جعل شهر رمضان مضمارآ لخلقه يستبقون فيه بطاعته الى مرضاته فسبق قوم ففازوا وتخلف آخرون فخابوا..) لذا أوصي نفسي وكل مسلم بأمور ينبغي أن لايغفل عنها :أولا : الأخلاص لله عز وجل في الصيام: فهوا كسائر العبادات قال تعالى } وما امرروا إلا ليعبدوا الله مخصلين له الدين{.. ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه. وبالأحتساب:طلب الثواب من الله تعالى قال الإمام النووي: معنى إيماناً:تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنى احتساباً،أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص .ثانيا : الحرص على فريضة الصلاة :في وقتها وجماعة في المسجد للرجال لأنها أول مايحاسب عنه العبد يوم القيامة . قال عليه الصلاة والسلام ( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته ، فإن صلحت فقد أفلح و أنجح ، و إن فسدت فقد خاب و خسر)صحيح الترغيب للألباني.. وللأسف في رمضان يحصل تفريط في الصلاة حيث أن بعض الناس يسهر الليل كله وينام عن الصلوات في النهار وإذا استيقض جمعها وهذا خطأ عظيم فليتنبه لذلك.
ثالثآ : أعمال تتأكد في رمضان :
1)العمرة : عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (عُمْرَةٌ في رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً - أَوْ حَجَّةً مَعِي )متفقٌ عَلَيْه ( أجر حجة لكنها لا تسقط حجة الإسلام )
2) الصدقة : في الترمذي عن أنس قال : (سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الصدقة أفضل ؟ قال :صدقة في رمضان). ويدخل في ذلك تفطير الصائميين وأن فطرت صائمآ واحدآ كل رمضان فكأنك صمت رمضان مرتين وإن فطرت عشرة فكأنما صمت رمضان عشر مرات وهكذا.. وكان عليه الصلاة والسلام أجود الناس في رمضان..
3)قراءة القرآن : شهر رمضان انزل فيه القرآن فهو شهر القرآن وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليال ، وبعضهم في كل سبع ، وبعضهم في كل عشر ، فكانوا يقرءون القرآن في الصلاة وفي غيرها ، فكان للشافعي في رمضان ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة ، وكان الأسود يقرأ القرآن كل ليلتين في رمضان ، وكان قتادة يختم في كل سبع وفي رمضان في كل ثلاث ، وفي العشر الأواخر في كل ليلة. فمثلا قراءة جزأين مع كل فريضة قبلها أو بعدها تختم كل ثلاثة أيام أو جزء مع كل فريضة تختم كل ستة أيام أو ثلاثة أجزاء في اليوم تختم كل عشرة أيام (( والأهم التدبر والعمل ))قسم قراءتك عدة ختمات لتنال أجر قراءة كل حرف وخصص ختمة واحدة للتدبر ولو طيلة الشهر لتجمع بين الأجرين..
4)القيام : وهي صلاة التراويح فلها مزية في رمضان قال عليه الصلاة والسلام (مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ...)صحيح الترمذي.. ولذا فحَرِيٌّ بالحريص ألا ينصرف قبل انصرافِ الإمام من آخر ركعةٍ في الوتر حتى ينال هذا الأجر، فإنَّ من انصرف قبل انصراف الإمام ضيَّع هذا الأجر على نفسه..
5)الإعتكاف: فقد اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم العشر الأواخر من رمضان وفي العام الذي قبض فيه اعتكف عشرون يوما، واعتكف أزواجه من بعده.ويجوز بكل وقت، وأفضله: العشر الأخيرة من رمضان، وأقله: ساعةٌ قال ذلك ابن باز رحمه الله ادخل صلاة الفجر ناويآ الأعتكام الى الأشراق بالذكر وقراءة القرآن فأنت في موسم طاعة فاغتنمه
6): أربع أعمال تدخلك الجنة بإذن الله : قال عليه الصلاة والسلام
من أصبح منكم اليوم صائما ؟قال أبو بكر:أنا.قال فمن تبع منكم اليوم جنازة؟قال أبو بكر:أنا.قال:فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ قال أبو بكر : أنا . قال : فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟ قال أبو بكر:أنا.فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة)رواه مسلم. رابعا : حتى تنال كمال الصوم وفضيلته : لاتجرحه بترك امور امرك الله بها مثل بر الوالدين وصلة الأرحام فتركها يعد من كبائر الذنوب التي لابد لها من توبة.. ولاترتكب أمور محرمة نهاك الله عنها مثل الغيبة والنميمة وقول الزور والمعاصي
فقد قال عليه الصلاة والسلام (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)رواه البخاري وقال عليه الصلاة والسلام
الصيام جُنَّة ، فإذا كان يومُ صوم أحدكم فلا يرقث ولا يصخب)رواه الخاريخامسآ : الدعاء الدعاء الدعاء: قال تعالى :} وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ.. {
قال ابن كثير رحمه الله : وَفِي ذِكْره تَعَالَى هَذِهِ الْآيَة الْبَاعِثَة عَلَى الدُّعَاء مُتَخَلَّلَة بَيْن أَحْكَام الصِّيَام إِرْشَاد إِلَى الِاجْتِهَاد فِي الدُّعَاء عِنْد إِكْمَال الْعِدَّة بَلْ وَعِنْد كُلّ فِطْر كَمَا رَوَاهُ الْإِمَام أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنَده حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الْمَلِيكِيّ عَنْ عَمْرو وَهُوَ اِبْن شُعَيْب بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه عَبْد اللَّه بْن عَمْرو قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول \\\\\\\" لِلصَّائِمِ عِنْد إِفْطَاره دَعْوَة مُسْتَجَابَة \\\\\\\" فَكَانَ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو إِذَا أَفْطَرَ دَعَا أَهْله وَوَلَده وَدَعَا وَقَالَ أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن يَزِيد بْن مَاجَهْ فِي سُنَنه : حَدَّثَنَا هِشَام بْن عَمَّار أَخْبَرَنَا الْوَلِيد بْن مُسْلِم عَنْ إِسْحَاق بْن عَبْد اللَّه الْمَدَنِيّ عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي مُلَيْكَة عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو قَالَ : قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ \\\\\\\" إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْد فِطْره دَعْوَة مَا تُرَدّ \\\\\\\" قَالَ عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي مُلَيْكَة : سَمِعْت عَبْد اللَّه بْن عَمْرو يَقُول إِذَا أَفْطَرَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلك بِرَحْمَتِك الَّتِي وَسِعَتْ كُلّ شَيْء أَنْ تَغْفِر لِي . وَفِي مُسْنَد الْإِمَام أَحْمَد وَسُنَن التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَهْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ \\\\\\\" ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الْإِمَام الْعَادِل وَالصَّائِم حَتَّى يُفْطِر وَدَعْوَة الْمَظْلُوم يَرْفَعهَا اللَّه دُون الْغَمَام يَوْم الْقِيَامَة وَتُفْتَح لَهَا أَبْوَاب السَّمَاء وَيَقُول بِعِزَّتِي لَأَنْصُرَنَّك وَلَوْ بَعْد حِين \\\\\\\"...انتهى كلامه
ختامآ : أوصيكم بإغتنام هذا الشهر المبارك بكثرة القربات والطاعات وأروا الله من أنفسكم خيرا فهوا أيامآ معدودات سرعان مايرحل وهو فرصة قد لايتكرر.. نسأل الله حسن القصد والنية وحسن الختام....
وصلى الله سلم على نبينا محمد........
أخوكم/ سلامه المطرفي
