أيتام جامعة الخرج المشردين

في الوقت الذي أكملت فيه الخرج أيتامها....يظل هناك ايتام ستمر تشريدهم وإبعادهم...إنهم طلاب جامعة الخرج.

يقترب الفصل من نهايته ويجتمع الطلبة بقرب لوحة الإعلانات ترقبا لإعلان الفصل الصيفي ، وعندما تتراخى الجامعة بكلياتها عن توفير ذلك ، يسعى مجموعة من الطلبة ركضا بين مكاتب الأساتذة بحثا عن أستاذ يمنحهم موافقة على تدريس قدر ضئيل من المقررات في الفصل الصيفي.

أنه تبادل الأدوار...حينما يسعى الطلبة لتنسيق وإيجاد ذلك في الوقت الذي تتخلى فيه الجامعة عن دورها في توفير دراسة صيفية للراغبين بها.
ولما نجح الطلبة في تنسيق ذلك اعلنت الكلية في لوحاتها خبرا مفاجئا وقع كالصدمة (الكلية تعلن عن عدم وجود فصل صيفي بناءا على طلب وكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية والتعليمية) عندها عاد الطلاب إلى تكرار مسلسل التشريد في الجامعات الأخرى.

أخيرا
خـمـس سـنـوات كـفيـلـة لـتـجـاوز اـلخـلـل

تحية طيبة
محمد بن إبراهيم الشعيبي