مرافق الخرج تسلب
يلاحظ الكثير من ابناء الخرج نقل بعض الادارات الحكومية في اقصى غرب الخرج بحجة تبرع بعض رجال الاعمال بالاراضي فهذا لا يخدم سكان المحافظة لانه مع الاسف البعض يتبرع بقطعة ارض لا تتجاوز مساحتها 2000 متر مربع ويتسبب في معاناة الكثير سواء مراجع او موظف لان 70 % من سكان الخرج يقطنون وسطها وشرقها فيجب على المسؤلين مراجعة هذه النقطة ومراعاة مصلحة الجميع وليس مصلحة المتبرع فقط في رفع قيمة عقاره الذي مع الاسف يقع في منطقة سيول او كثبان رملية ويرغب في رفع قيمتها بمثل هذه الاساليب .
فإذا كان اساس بناء اي مقر لأي إدارة حكومية هو التبرع بالارض فاننا سنجد الكثير من الادارات الحكومية بالمحافظة في مزارع نعجان و الضبيعة و الوسيطى و الدلم او الناصفة والسلمية واليمامة والهياثم وبالتالي سيتكبد المواطن المشقة في مراجعة هذه الادارات الحكومية وستصبح مرافق الخرج الحكومية تسلب منها بحجة ان الخرج محافظة تشمل عدة مراكز وكنا نتمنى ان تتحول بعض المراكز الى محافظات لكي لا تتسبب في نقل بعض القطاعات من الخرج بحجة التبرع بالارض فمثل هذا الاسلوب يفترض ان لا ينطلي على المسؤلين .
وحسب ما يتداوله الكثير من ابناء الخرج ان مستشفى قوى الامن بالخرج الجديد المزمع انشاؤه هناك بعض المطالب لنقل المشروع الى المستشفى الخيري بالصحنة بحجة توفر مبنى اقيم عظم من عدة سنوات كمستشفى خيري لكن المشروع لم يستكمل وعندما سمع البعض ان هناك مستشفى لقوى الامن سينشأ بالخرج هرولوا بهدف نقل المستشفى الى هذا المبنى المهجور وهذا لو تم سيتسبب في معاناة الكثيرين من منسوبي قطاعات وزارة الداخلية الذين يقيمون بالخرج فالاولى ان تنشأ المستشفى بالخرج والبحث عن ارض للمشروع ليست عملية صعبة .
فالكثير من منسوبي القطاعات الامنية بالخرج يأملون ان يكون المستشفى بالخرج حتى تكون الاستفادة من هذا المرفق الصحي كبيرة للجميع .
مسفر القحطاني