الخرج والسيح صفتان متلازمتان إحداهما أشمل من الأخرى
الخرج والسيح صفتان متلازمتان إحداهما أشمل من الأخرى
تعتبر مدينة السيح من اكبر مدن الخرج . وهي العاصمة الإدارية والتجارية . ويوجد بها كافة المراكز الرئيسية للدوائر الحكومية والمصالح المختلفة وبرزت أهميتها وجود المدينة الصناعية العسكرية بها وكذلك وجود القاعدة العسكرية مما رغب الناس للعمل في هذين القطاعين من كافة انمحاء المملكة كأبناء القصيم وأبناء المنطقة الجنوبية من المملكة وعسير ، إضافة إلى أبناء الخرج والمدن المجاورة.
وتقع مدينة السيح شرق الخرج على دائرة عرض 24 درجة و11 وخط طول47 درجة و 20 دقيقة. وتبعد حوالي 84 كم جنوب شرق العاصمة الرياض.
وقد نمت نمواً متوصلاً ومنتظماً لاسترشادها بالمخطط الرئيسي الذي تم إعداده عام 1393هـ عندما كانت مجرد مركز لابن سليمان وتطورت على شكل خطى من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي على نظام شبكي متعامد حتى وصلت مساحة الكتلة العمرانية بدون فراغات عام 1407هـ إلى 3110 هكتار تمثل الاستعمالات السكنية النسبة الغابة فيها.تليها المباني الإدارية والحكومية.و قد أتضح من خلال المسح أن المباني تمثل حوالي 90% من إجمالي الإنشاء، كما أن ارتفاع المباني لطابقين يمثل السمة الغالبة للمباني .
ومدينة السيح حديثه النشأة إذا قورنت ببقية بلدان الخرج الأخرى فعام 1355 هـ يعتبر البداية الحقيقية للسيح القائمة اليوم حيث صدرت توجيهات الملك عبد العزيز رحمة الله بإنشاء المشروع الزراعي بها حيث اختير موقع استراتيجي \" السهباء \" لعمل المشروع عليه وكلفت عدة بعثات من المهندسين والجيولوجيين الفنيين لاستثمار الأراضي . فاجتهدت في تنسيق جداول المياه واستثمار الأراضي فاستقر أمر الزراعة وأنشى مقر حكومي ومدرسة زراعية فكانت نواة المدينة الحالية التي أطلق عليها مسمى السيح ( دلاله على سيحان المياسة من العيون ) باتجاه الشمال الشرقي إلى أن يصل \" السهباء \" حيث كان يوجد بجنباتها نخيل كثيفه ومتشابكة على جنبات ممر المياه .
وعندما أراد الملك عبد العزيز فتح الدلم عاصمة الخرج في ذلك الوقت مر على هذا المكان عند عودته إلى الرياض مروراً بالسلمية .
وفي عام 1357 هـ قدم إلى منطقة الرياض وزير المالية السابق / عبد الله بن سليمان الحمدان ووكيل أملاك الدولة في الخرج وبعض أصحابه للكشف على ملائمة المنطقة للزراعة . فلما تأكدوا عادوا إلى مكة وبعد انتهاء الحج في محرم 1358 هـ عادوا مرة أخرى بعوائلهم واستقروا فيها وعندما أرادوا تعليم أولادهم طلبوا من الشيخ محمد بن تركي الميمان ذلك . وذلك في المسجد الذي أقيم بها ذلك الوقت ( وهو مسجد الشعيبي حالياً ) وكان يساعده عبد الله الشوشان وعبد الله صقير حيث بنى لهم غرفه جنوب المسجد في حي السليمانية الحالي بالسيح ، والذي تم تخطيطه عام 1361 هـ وهو أول مخطط سكني .
والسيح تأسست تأسيساً حديثاً بدء من عام 1358هـ عندما أنشأ المغفور له الملك عبد العزيز المشروع الزراعي حيث انحدار العيون باتجاهه ولمناسبة مكانها أيضاً أنشأ فيها قصر حكومي يسمى ( القرمية ) به عريش وبركه سباحه وبستان وقدور رأسية يحب أن يجلس الملك عبد العزيز به مازالت آثاره باقية كما افتتح فيها مدرسة زراعية . وكان الخرج مصيف الملك خاصة في موسم الربيع والقنص .
كما تم افتتاح أول مدرسة ابتدائية حكومية عام 1362 هـ إلى أن توالت المنجزات حتى عمت أرجاء المعمورة بالنهضة الحديثة المباركة .كذلك شيد الملك سعود قصر حكومي يسمى ( مشرف ) كان يعتبر منتجعاً له ولحاشيته . واستمرت السيح على هذا المنوال إلى أن تم افتتاح مصانع حربية بها تعد من أرقى وأكبر المصانع .
كيف أصبحت تسمى الخرج : -
إن وجود أول مؤسسة صناعية حربية بها كان لها أكبر الأثر في حياة الناس والإقدام على العمل بها لوجود كافة الفرص المتاحة والمتطلبة باعتبارها امتداداً لصناعة الحرب التي أتقنها الآباء والأجداد ومصدراً للقوة والعزة إضافة إلى قيام القاعدة الحربية مما جعل أبناء المملكة يقصدونها من كل مكان طلباً للعيش إلى أن استقروا بوجود المناخ المناسب فنجد إضافة إلى سكان المنطقة أبناء القصيم والجنوب وعسير يشكلون نسبة كبيرة إلى غيرهم من سكان المنطقة والمناطق الأخرى حتى تمكنوا في المنطقة وآخذوا يرغبون ذويهم بالنزوح إليها حتى أصبحوا يمارسون مهناً مختلفة وأصبح لهم أملاك فيها ، ومما لا شك فيه أنه عند تكاثر السكان تنشأ النهضة العمرانية والتجارية وغيرها حتى أصبحت مدينة ضخمة في فترة زمنية قصيرة قصدها أبناء القرى والهجر والأرياف لتوفر سبل المعيشة والعمل فيها حتى أصبحت المدينة الثانية في منطقة الرياض من حيث الحجم والقرب والعاصمة لمحافظة الخرج حيث توفرت الخدمات والهيئات والمؤسسات وأصبحت مرجعاً إداريًا وتجارياً لكافة بلدان منطقة الخرج . ونجمل بعض النقاط التي جعلت من الخرج مسمى يطلق على مدينة السيح حيث أنه إطلاق في غير محله :-
1 إن الإطلاق عاماً للمحافظة فقد جاء هنا عفوي بلا مقدمات ومهما سميت بالخرج أو بالسيح فسيان في ذلك حيث السيح خاص والخرج مسمى عام فيجوز إطلاق العام على الخاص حيث أن الكتب التاريخية في السابق تطلق على الدلم مسمى الخرج لكونه عاصمة إقليمية في ذلك الزمن وهذا لا يفقدها مسماها الأصلي . ومع أن الأسماء لا تعلل كما يقال إلا أن اسم الخرج والسيح لهما معناهما المعروف وكأنهما صفتين متلازمتين لمكان واحد أحداهما أشمل من الأخر .
2 إن الإطلاق جاء عفوي من خلال هؤلاء الوافدين للعمل بها حيث أنهم في بلدانهم يعرفون أنهم ذاهبون إلى الخرج وذلك لشهرة الخرج لدى كافة المناطق الأخرى فيكتفون باسم الخرج دون ذكر البلدة الموجودة بها حتى أصبحت مع مرور الأيام إطلاقا مميزاً لها توطدت في كافة المعاملات والمخاطبات فيما بينهم وبين أهليهم و ذويهم في المناطق التي كانوا يعيشون فيها سابقاً
3 أن الإطلاق جاء عفوي حيث أن من يقطن خارج المنطقة لا يدرك ماذا يعنيه الخرج فباعتقاده أن الخرج هو هذه البلدة المسماة السيح . حيث لا علاقة له ببقية بلدانها الأخرى ، فأصبحت معاملاته ومخاطباته وتحديد موقعه باسم الخرج .
4 أن هذا الإطلاق ورد على هذه المدينة لوجود أغلب الخدمات والدوائر المركزية لكافة بلدان المحافظة التي تتخذ من السيح مقراً لها بصفتها عاصمة الخرج إدارياً ,وإليك أمثله :-
1 - محافظة الخرج والتي تتبعها كافة مراكز البلدان والهجر .
2 إدارة تعليم الخرج وتتبعها كافة مدارس المحافظة باختلاف مراحلها .
باختلاف مراحلها 3 الأحوال المدنية 4 _الجوازات 5 الشرطة
6 مستشفى الملك خالد 7 مكتب الضمان الاجتماعي
8 مكتب المتابعة 9 مديرية الزراعة والمياه 10_ بنك التسليف
11 صندوق البنك الزراعي .12_ صندوق التنمية العقاري
فجميعها تعم خدماتها كافة سكان الخرج إضافة إلى أن بعضها يشرف على إدارات في عدة بلدان فيها ، وكتابه هذه الدوائر بمسمى الخرج جعل البقية تحذو حذوها وأصبحتتقلدها بدون النظر في شمولية الخدمات من تخصصها وهذه نقطة نأمل التنبيه عليها .
ولعلي أعطي مثالين من الماضي والحاضر يؤكدان التخصيص بذكر اسم المدينة الأول ( مدرسة السيح الأولى الابتدائية ) فهو مثلاً قديماً يؤكد صحة مسماها
الثاني ( مركز الرعاية الصحية الأولية بالسيح )
وهذا يدل على أن المدينة مازالت متمسكة باسمها . حيث صدرت ممن يعي ويدرك حقائق الأمور بالتفريق بين الخرج والسيح وهذه خطوة موفقة للتفريق والإيضاح .
ومدينة السيح تشتمل على عدة أحياء سكنية أهمها السليمانية والسعودية والخالدية والفيصلية والعزيزية والخزامى والعقم والراشدية . ومن القرى التابعة لها : اليمامة والسلمية والبدع والبرة والوسيطي والحريدي ومشيرفه والناصفة والسهباء حي القطار .
وهجرة التوضيحية وحلة الفيحاء وحلة العالية وهجرة الرفيعة وحلة فرزان وهجرة العمور وحلة الهواشلة وحلة العصامية وهجرة مقبولة وحلة المنيفية وحلة النايفية وحلة الراشيدية وحلة الحقبان وحلة اليمنى وحلة آل جعيد والرفايع والرفاع والثليماء والمنصورة والروضة وهجرة الصاع .
حمد بن عبدالله بن خنين
AaL_khnin@hotmail.com
تعتبر مدينة السيح من اكبر مدن الخرج . وهي العاصمة الإدارية والتجارية . ويوجد بها كافة المراكز الرئيسية للدوائر الحكومية والمصالح المختلفة وبرزت أهميتها وجود المدينة الصناعية العسكرية بها وكذلك وجود القاعدة العسكرية مما رغب الناس للعمل في هذين القطاعين من كافة انمحاء المملكة كأبناء القصيم وأبناء المنطقة الجنوبية من المملكة وعسير ، إضافة إلى أبناء الخرج والمدن المجاورة.
وتقع مدينة السيح شرق الخرج على دائرة عرض 24 درجة و11 وخط طول47 درجة و 20 دقيقة. وتبعد حوالي 84 كم جنوب شرق العاصمة الرياض.
وقد نمت نمواً متوصلاً ومنتظماً لاسترشادها بالمخطط الرئيسي الذي تم إعداده عام 1393هـ عندما كانت مجرد مركز لابن سليمان وتطورت على شكل خطى من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي على نظام شبكي متعامد حتى وصلت مساحة الكتلة العمرانية بدون فراغات عام 1407هـ إلى 3110 هكتار تمثل الاستعمالات السكنية النسبة الغابة فيها.تليها المباني الإدارية والحكومية.و قد أتضح من خلال المسح أن المباني تمثل حوالي 90% من إجمالي الإنشاء، كما أن ارتفاع المباني لطابقين يمثل السمة الغالبة للمباني .
ومدينة السيح حديثه النشأة إذا قورنت ببقية بلدان الخرج الأخرى فعام 1355 هـ يعتبر البداية الحقيقية للسيح القائمة اليوم حيث صدرت توجيهات الملك عبد العزيز رحمة الله بإنشاء المشروع الزراعي بها حيث اختير موقع استراتيجي \" السهباء \" لعمل المشروع عليه وكلفت عدة بعثات من المهندسين والجيولوجيين الفنيين لاستثمار الأراضي . فاجتهدت في تنسيق جداول المياه واستثمار الأراضي فاستقر أمر الزراعة وأنشى مقر حكومي ومدرسة زراعية فكانت نواة المدينة الحالية التي أطلق عليها مسمى السيح ( دلاله على سيحان المياسة من العيون ) باتجاه الشمال الشرقي إلى أن يصل \" السهباء \" حيث كان يوجد بجنباتها نخيل كثيفه ومتشابكة على جنبات ممر المياه .
وعندما أراد الملك عبد العزيز فتح الدلم عاصمة الخرج في ذلك الوقت مر على هذا المكان عند عودته إلى الرياض مروراً بالسلمية .
وفي عام 1357 هـ قدم إلى منطقة الرياض وزير المالية السابق / عبد الله بن سليمان الحمدان ووكيل أملاك الدولة في الخرج وبعض أصحابه للكشف على ملائمة المنطقة للزراعة . فلما تأكدوا عادوا إلى مكة وبعد انتهاء الحج في محرم 1358 هـ عادوا مرة أخرى بعوائلهم واستقروا فيها وعندما أرادوا تعليم أولادهم طلبوا من الشيخ محمد بن تركي الميمان ذلك . وذلك في المسجد الذي أقيم بها ذلك الوقت ( وهو مسجد الشعيبي حالياً ) وكان يساعده عبد الله الشوشان وعبد الله صقير حيث بنى لهم غرفه جنوب المسجد في حي السليمانية الحالي بالسيح ، والذي تم تخطيطه عام 1361 هـ وهو أول مخطط سكني .
والسيح تأسست تأسيساً حديثاً بدء من عام 1358هـ عندما أنشأ المغفور له الملك عبد العزيز المشروع الزراعي حيث انحدار العيون باتجاهه ولمناسبة مكانها أيضاً أنشأ فيها قصر حكومي يسمى ( القرمية ) به عريش وبركه سباحه وبستان وقدور رأسية يحب أن يجلس الملك عبد العزيز به مازالت آثاره باقية كما افتتح فيها مدرسة زراعية . وكان الخرج مصيف الملك خاصة في موسم الربيع والقنص .
كما تم افتتاح أول مدرسة ابتدائية حكومية عام 1362 هـ إلى أن توالت المنجزات حتى عمت أرجاء المعمورة بالنهضة الحديثة المباركة .كذلك شيد الملك سعود قصر حكومي يسمى ( مشرف ) كان يعتبر منتجعاً له ولحاشيته . واستمرت السيح على هذا المنوال إلى أن تم افتتاح مصانع حربية بها تعد من أرقى وأكبر المصانع .
كيف أصبحت تسمى الخرج : -
إن وجود أول مؤسسة صناعية حربية بها كان لها أكبر الأثر في حياة الناس والإقدام على العمل بها لوجود كافة الفرص المتاحة والمتطلبة باعتبارها امتداداً لصناعة الحرب التي أتقنها الآباء والأجداد ومصدراً للقوة والعزة إضافة إلى قيام القاعدة الحربية مما جعل أبناء المملكة يقصدونها من كل مكان طلباً للعيش إلى أن استقروا بوجود المناخ المناسب فنجد إضافة إلى سكان المنطقة أبناء القصيم والجنوب وعسير يشكلون نسبة كبيرة إلى غيرهم من سكان المنطقة والمناطق الأخرى حتى تمكنوا في المنطقة وآخذوا يرغبون ذويهم بالنزوح إليها حتى أصبحوا يمارسون مهناً مختلفة وأصبح لهم أملاك فيها ، ومما لا شك فيه أنه عند تكاثر السكان تنشأ النهضة العمرانية والتجارية وغيرها حتى أصبحت مدينة ضخمة في فترة زمنية قصيرة قصدها أبناء القرى والهجر والأرياف لتوفر سبل المعيشة والعمل فيها حتى أصبحت المدينة الثانية في منطقة الرياض من حيث الحجم والقرب والعاصمة لمحافظة الخرج حيث توفرت الخدمات والهيئات والمؤسسات وأصبحت مرجعاً إداريًا وتجارياً لكافة بلدان منطقة الخرج . ونجمل بعض النقاط التي جعلت من الخرج مسمى يطلق على مدينة السيح حيث أنه إطلاق في غير محله :-
1 إن الإطلاق عاماً للمحافظة فقد جاء هنا عفوي بلا مقدمات ومهما سميت بالخرج أو بالسيح فسيان في ذلك حيث السيح خاص والخرج مسمى عام فيجوز إطلاق العام على الخاص حيث أن الكتب التاريخية في السابق تطلق على الدلم مسمى الخرج لكونه عاصمة إقليمية في ذلك الزمن وهذا لا يفقدها مسماها الأصلي . ومع أن الأسماء لا تعلل كما يقال إلا أن اسم الخرج والسيح لهما معناهما المعروف وكأنهما صفتين متلازمتين لمكان واحد أحداهما أشمل من الأخر .
2 إن الإطلاق جاء عفوي من خلال هؤلاء الوافدين للعمل بها حيث أنهم في بلدانهم يعرفون أنهم ذاهبون إلى الخرج وذلك لشهرة الخرج لدى كافة المناطق الأخرى فيكتفون باسم الخرج دون ذكر البلدة الموجودة بها حتى أصبحت مع مرور الأيام إطلاقا مميزاً لها توطدت في كافة المعاملات والمخاطبات فيما بينهم وبين أهليهم و ذويهم في المناطق التي كانوا يعيشون فيها سابقاً
3 أن الإطلاق جاء عفوي حيث أن من يقطن خارج المنطقة لا يدرك ماذا يعنيه الخرج فباعتقاده أن الخرج هو هذه البلدة المسماة السيح . حيث لا علاقة له ببقية بلدانها الأخرى ، فأصبحت معاملاته ومخاطباته وتحديد موقعه باسم الخرج .
4 أن هذا الإطلاق ورد على هذه المدينة لوجود أغلب الخدمات والدوائر المركزية لكافة بلدان المحافظة التي تتخذ من السيح مقراً لها بصفتها عاصمة الخرج إدارياً ,وإليك أمثله :-
1 - محافظة الخرج والتي تتبعها كافة مراكز البلدان والهجر .
2 إدارة تعليم الخرج وتتبعها كافة مدارس المحافظة باختلاف مراحلها .
باختلاف مراحلها 3 الأحوال المدنية 4 _الجوازات 5 الشرطة
6 مستشفى الملك خالد 7 مكتب الضمان الاجتماعي
8 مكتب المتابعة 9 مديرية الزراعة والمياه 10_ بنك التسليف
11 صندوق البنك الزراعي .12_ صندوق التنمية العقاري
فجميعها تعم خدماتها كافة سكان الخرج إضافة إلى أن بعضها يشرف على إدارات في عدة بلدان فيها ، وكتابه هذه الدوائر بمسمى الخرج جعل البقية تحذو حذوها وأصبحتتقلدها بدون النظر في شمولية الخدمات من تخصصها وهذه نقطة نأمل التنبيه عليها .
ولعلي أعطي مثالين من الماضي والحاضر يؤكدان التخصيص بذكر اسم المدينة الأول ( مدرسة السيح الأولى الابتدائية ) فهو مثلاً قديماً يؤكد صحة مسماها
الثاني ( مركز الرعاية الصحية الأولية بالسيح )
وهذا يدل على أن المدينة مازالت متمسكة باسمها . حيث صدرت ممن يعي ويدرك حقائق الأمور بالتفريق بين الخرج والسيح وهذه خطوة موفقة للتفريق والإيضاح .
ومدينة السيح تشتمل على عدة أحياء سكنية أهمها السليمانية والسعودية والخالدية والفيصلية والعزيزية والخزامى والعقم والراشدية . ومن القرى التابعة لها : اليمامة والسلمية والبدع والبرة والوسيطي والحريدي ومشيرفه والناصفة والسهباء حي القطار .
وهجرة التوضيحية وحلة الفيحاء وحلة العالية وهجرة الرفيعة وحلة فرزان وهجرة العمور وحلة الهواشلة وحلة العصامية وهجرة مقبولة وحلة المنيفية وحلة النايفية وحلة الراشيدية وحلة الحقبان وحلة اليمنى وحلة آل جعيد والرفايع والرفاع والثليماء والمنصورة والروضة وهجرة الصاع .
حمد بن عبدالله بن خنين
AaL_khnin@hotmail.com
