هل بالإمكان ذلك يا هيئة مكافحة الفساد
هل بالإمكان ذلك يا هيئة مكافحة الفساد
هل بالإمكان نبش تاريخ المسئول أو الموظف او الموظفة بعد إنشاء (هيئة مكافحة الفساد ) الذي تبوئ مكان بغير وجهة حق عن طريق المحسوبية والواسطة على حساب من هو أحق منه وأجدر من اجل إعادته إلى مكانه الطبيعي الذي يوافق قدراته التي لم ترتقي بالعمل او تطوره بل كان في بعض الأحيان مصدر تعطيل وتأخير بقى جسم ومظهر يحاول جاهدا الارتقاء أحيانا على حساب غيره من خلال الطلب إلى موظف قريب أو متملق تنفيذ عمله وتزويده بما ينقص من خبرته بشكل خفي , التي تسمعها على لسان ذلك المسئول أو الموظف ولا يدري في بعض الأوقات عن مضمونها بشكل صحيح بل مجرد ترديد لمصطلح يفتخر بمعرفته وهو مع الأسف يجهل مدلوله ومعناه , بل ينعت من حوله بصفات الجهل و هو غارق إلى أذانيه فيه وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد بل يتعداه إلى الطامة الكبرى عندما يشعر بالزهو في كيفية حصوله أو حصولها سوء كانت موظف أو موظفة على المكان الذي هم فيه حيث ملك القدرات الخارقة التي مكنته لهذا العمل , التي جاءت من قريب أو صديق ( تنعم بوجبة دسمة ) تلقى أروع الأمثال ( انا اشهد انك كفيت ووفيت ) لقد قمت بعمل سوف لن أنساه وسوف أخدمك في مجال عملي .
فهل يمكن إعادة هذا الموظف أو الموظفة إلى مكانهما الطبيعي الذي فيه أولا : إنصاف للأجدر والأكفأ وثانيا: من اجل معالجة الخطأ الفادح في تدهور العمل وعدم تطوره , الذي كان رهينة لفساد إداري مازال ينخر في صلب العمل , والذي يحتاج إلى مراجعة حقيقية وصادقه لكي نعيد الأمور إلى نصابها ,ولا يجب التوقف عند مراقبة ومتابعة العمل في الأمور الآنية بل يتعين على الهيئة بالرغم من كثرة الدوائر الحكومية وتشعبها إلا انه لابد من تصحيح الخلل من جذوره من اجل المحافظة على نزاهة العمل والسير به وفق متطلباته .
عبدالله سليمان الطليان
هل بالإمكان نبش تاريخ المسئول أو الموظف او الموظفة بعد إنشاء (هيئة مكافحة الفساد ) الذي تبوئ مكان بغير وجهة حق عن طريق المحسوبية والواسطة على حساب من هو أحق منه وأجدر من اجل إعادته إلى مكانه الطبيعي الذي يوافق قدراته التي لم ترتقي بالعمل او تطوره بل كان في بعض الأحيان مصدر تعطيل وتأخير بقى جسم ومظهر يحاول جاهدا الارتقاء أحيانا على حساب غيره من خلال الطلب إلى موظف قريب أو متملق تنفيذ عمله وتزويده بما ينقص من خبرته بشكل خفي , التي تسمعها على لسان ذلك المسئول أو الموظف ولا يدري في بعض الأوقات عن مضمونها بشكل صحيح بل مجرد ترديد لمصطلح يفتخر بمعرفته وهو مع الأسف يجهل مدلوله ومعناه , بل ينعت من حوله بصفات الجهل و هو غارق إلى أذانيه فيه وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد بل يتعداه إلى الطامة الكبرى عندما يشعر بالزهو في كيفية حصوله أو حصولها سوء كانت موظف أو موظفة على المكان الذي هم فيه حيث ملك القدرات الخارقة التي مكنته لهذا العمل , التي جاءت من قريب أو صديق ( تنعم بوجبة دسمة ) تلقى أروع الأمثال ( انا اشهد انك كفيت ووفيت ) لقد قمت بعمل سوف لن أنساه وسوف أخدمك في مجال عملي .
فهل يمكن إعادة هذا الموظف أو الموظفة إلى مكانهما الطبيعي الذي فيه أولا : إنصاف للأجدر والأكفأ وثانيا: من اجل معالجة الخطأ الفادح في تدهور العمل وعدم تطوره , الذي كان رهينة لفساد إداري مازال ينخر في صلب العمل , والذي يحتاج إلى مراجعة حقيقية وصادقه لكي نعيد الأمور إلى نصابها ,ولا يجب التوقف عند مراقبة ومتابعة العمل في الأمور الآنية بل يتعين على الهيئة بالرغم من كثرة الدوائر الحكومية وتشعبها إلا انه لابد من تصحيح الخلل من جذوره من اجل المحافظة على نزاهة العمل والسير به وفق متطلباته .
عبدالله سليمان الطليان
