ليبيا تحت قصف القذافي
ليبيا تحت قصف القذافي !!
ما يحدث في ليبيا الآن أمرٌ مروع يفوق الوصف !!
طائرات تدك البيوت الآمنة ... ورصاص يخترق الأجساد العارية ... وقتلى وجرحى بالمئات يتساقطون على مدار الساعة !!
والله إن المرء ليحتبس أدمعَه ويكتِّم عبراته حين يرى ما يحدث لإخوانه هناك ... فاللهم الطف بإخواننا المنكوبين .
لماذا يحدث كل هذا ؟!
شعب أعزل محبوس عن العالم يعيش الفقر والقهر والإذلال بكل صوره على يد طاغوتٍ جبار عنيد جثم على صدره أكثر من أربعين عاماً !!
ولما أراد أن يتنفس نسمة الحرية ليعيش عيشة كريمة من خيرات ربه في بلاده التي تحتضن مخزونا هائلا من النفط الذي لم يكن من كدِّ الطاغية القذافي ولا زمرته الفاسدة ، وإنما هو خير الله ورزقه ، جعله الله لعباده ، لكن هذا اللصّ سرق خيرات البلاد ، وجلب لها الفقر والإذلال ، وملأ سجونه بالصالحين والصالحات ، وكثير منهم فرَّ تاركا موطنه الذي ولد فيه وتربى بين ربوعه ، هجره حفاظا على دينه وعرضه ، فتجرّع آلام الغربة ، وقاسى لوعة فراق الأهل والأحباب ..
لكم الله أيها الصابرون في زمن الظلم والاستبداد ... لكم الله يا شعب ليبيا ... يا أحفاد عمر المختار .. لكم الله يا أرومة العروبة ومعين الإسلام .. الله بيننا وبين من ظلمكم وأهانكم .
اللهم إن بإخواننا في ليبيا الحبيبة من البأساء واللأواء ما لا نشكوه إلا إليك .. اللهم فاجعل لهم من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا واحفظ عليهم دينهم وأعراضهم وأموالهم ، وانتقم ممن بغى عليهم ، وأرنا فيه ما يشفي صدورنا ويشفي صدور قوم مؤمنين .. يا الله يا الله إليك المفزع وأنت المستعان ولا حول ولا قوة إلا بك ...
أخوكم
عبدالله العسكر
18/3/1432هـ
ما يحدث في ليبيا الآن أمرٌ مروع يفوق الوصف !!
طائرات تدك البيوت الآمنة ... ورصاص يخترق الأجساد العارية ... وقتلى وجرحى بالمئات يتساقطون على مدار الساعة !!
والله إن المرء ليحتبس أدمعَه ويكتِّم عبراته حين يرى ما يحدث لإخوانه هناك ... فاللهم الطف بإخواننا المنكوبين .
لماذا يحدث كل هذا ؟!
شعب أعزل محبوس عن العالم يعيش الفقر والقهر والإذلال بكل صوره على يد طاغوتٍ جبار عنيد جثم على صدره أكثر من أربعين عاماً !!
ولما أراد أن يتنفس نسمة الحرية ليعيش عيشة كريمة من خيرات ربه في بلاده التي تحتضن مخزونا هائلا من النفط الذي لم يكن من كدِّ الطاغية القذافي ولا زمرته الفاسدة ، وإنما هو خير الله ورزقه ، جعله الله لعباده ، لكن هذا اللصّ سرق خيرات البلاد ، وجلب لها الفقر والإذلال ، وملأ سجونه بالصالحين والصالحات ، وكثير منهم فرَّ تاركا موطنه الذي ولد فيه وتربى بين ربوعه ، هجره حفاظا على دينه وعرضه ، فتجرّع آلام الغربة ، وقاسى لوعة فراق الأهل والأحباب ..
لكم الله أيها الصابرون في زمن الظلم والاستبداد ... لكم الله يا شعب ليبيا ... يا أحفاد عمر المختار .. لكم الله يا أرومة العروبة ومعين الإسلام .. الله بيننا وبين من ظلمكم وأهانكم .
اللهم إن بإخواننا في ليبيا الحبيبة من البأساء واللأواء ما لا نشكوه إلا إليك .. اللهم فاجعل لهم من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا واحفظ عليهم دينهم وأعراضهم وأموالهم ، وانتقم ممن بغى عليهم ، وأرنا فيه ما يشفي صدورنا ويشفي صدور قوم مؤمنين .. يا الله يا الله إليك المفزع وأنت المستعان ولا حول ولا قوة إلا بك ...
أخوكم
عبدالله العسكر
18/3/1432هـ
