الضجيج الذي ملأ الفضاء
(لايحدث الضجيج إلا البراميل الفارغة ) مثل إنجليزي ..
المتتبع للمشهد الرياضي وخصوصاً في اكبر المسابقات السعودية وما اعتراها من مشاحنات ومشادات واتهامات و تشكيك في ذمم ومنجزات يدرك بأن من يخطط ومن يملك صفات القادة/الأبطال ليس لديه من الوقت ما يقضيه في مثل تلك المهاترات بل تجده منشغل في صناعة التاريخ و رفع رصيد ناديه البطولي عن طريق غرس ثقافة الفوز و المنافسة الشريفة وهو ما جعل الفرق الثلاثة الهلال و الاتحاد والشباب مسيطرة على البطولات في الخمسة عشر عاما الماضية .
بينما نجد على النقيض تماما فريق النصر الذي كرّس مسيروه جهدهم وبمساندة إعلاميه غوغائيه لاتهام اللجان وترهيب الحكام والتشكيك في بطولات الآخرين والتدخل في شؤون الأندية الأخرى ومحاولة تضليل الرأي العام وتأجيج الشارع الرياضي والإساءات المتكررة وعدم احترام إنسانية الآخرين والاحتكاك برجال الأمن والدخول في كثير من القضايا مع المدربين واللاعبين المحترفين التي امتلأت بها أدراج أعلى سلطة رياضية في العالم وكان لتدخل قيادتنا الرياضية دور كبير في احتواء الكثير من المشاكل حفاظا على سمعة الكره السعودية.
الأحداث الأخيرة التي افتعلها النصراويون في مباراتهم أمام التعاون والظهور الإعلامي للتشكيك في لجنة المنشطات ليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة فمسلسل الترهيب والتشكيك والتضليل والتأجيج والتقليل من شأن الأخرين وإلقاء التهم جزافا على الاخرين والتدخل في شؤون الأندية الأخرى والاحتكاك برجال الأمن سيتواصل ولن تتقدم رياضتنا لتساير الدول المتقدمة بل سيتجاوزونا من بعدنا ما لم يكن هناك قرار قوي يحفظ لرياضتنا ومنسوبيها كرامتهم.
رعشة هدب ..#
متى يبلغ البنيان يوماً تمامه
إذا كنت تبني وغيرك يهدم
# على إدارة نادي النصر أن تبحث عن الفرق الذي صنع الفرق بدلاً من هذا الضجيج الذي ملأ الفضاء
# لعنبو وقتٍ غدينا به حطب
تحــــرقه نارٍ يثوّرها أجير