حقوق المعلم
إذا كنا قد تحدثنا عن واجبات المعلم ومسؤولياته في المقال السابق وهي كبيرة وجسيمة، فإن من حق المعلم على طلابه ورؤسائه ومجتمعه، احترامه، والاعتراف بفضله، وتوفير المناخ العلمي والتربوي اللازم لأداء عمله، والتعامل معه بصورة عادلة، وحل مشكلاته وفيما يلي أهم حقوق المعلم تجاه طلابه ورؤسائه ومجتمعه.
أولاً: حقوق المعلم تجاه طلابه:
تتمثل حقوق المعلم تجاه طلابه في الآتي:
1 - احترام الطلاب معلمهم وتقديرهم له.
2 - التزام الطلاب بالطاعة الواعية لمعلميهم والحياء والتواضع أمامهم.
3 - أن يبذل الطلاب الجهد للاستزادة من الخبرة العلمية والعملية لمعلميهم.
4 - أن يحرص الطلاب على توافر النوايا الحسنة لديهم تجاه معلميهم.
5 - أن يقتدي الطلاب بمعلميهم ويلتزموا بآداب السلوك القويم في التعامل معهم داخل المدرسة وخارجها.
6 - أن يُقر الطلاب بفضل معلميهم والأخذ بنصائحهم وتوجيهاتهم.
7 - أن يحرص الطلاب على عدم الانتقاص من شأن معلميهم علماً وسلوكاً.
ثانياً: حقوق المعلم تجاه رؤسائه من مديري مدارس ومشرفين تربويين وسلطات أعلى في الآتي:
1 - أن يقوم رؤساء المعلم بتوفير المناخ الديمقراطي والعلمي والتربوي الذي يتاح فيه للمعلم استثمار قدراته والحفاظ على كرامته واحترام مشاعره.
2 - أن يحققوا العدالة من خلال التقويم العلمي الموضوعي الشامل والمستمر لجهود المعلمين.
3 - أن يهيئوا فرص النمو التربوي المتجدد من خلال الإسهامات بالنشاطات التدريسية التي تيسر على المعلمين الحصول على المعلومات والمهارات بما يحسن الأداء.
4 - أن يحرصوا على توفير فرص العمل التعاوني الجماعي وإبداء الرأي الحر والمشاركة في اتخاذ القرار في المؤسسة التربوية.
5 - أن يوفروا مستلزمات التعليم المناسبة بوصفها مصادر المعرفة المختلفة.
6 - أن يحددوا عدداً من الطلاب في الصف وعدد الحصص الأسبوعية والنشاطات المدرسية بشكل مقبول.
7 - أن يوفروا الخدمات التي تساعد المعلمين على أداء دورهم المطلوب.
8 - أن يهيئوا الفرص أمام المعلمين للإسهام في إعداد المناهج والوسائل وتشجيعهم على تقديم المقترحات اللازمة لتطوير العملية التعليمية.
9 - أن يعمقوا الإحساس لدى المعلمين بالانتماء المهني، وتعزيز الروح المعنوية لديهم.
10 - أن يهيئوا الفرص لاكتشاف القدرات الإبداعية لدى المعلمين، وتنميتها وتشجيعها لا، وتخفيف الأعباء التي لا تصل مباشرة بعملهم.
11 - أن ينموا الاتجاهات الخاصة بالتقويم والضبط الذاتي لدى المعلم.
12 - أن يعالجوا مشكلات المعلمين بروح تعاونية بما يراعي ظروفهم ويشعرهم بالأمن والاستقرار الوظيفي.
13 - أن يقوموا بتوظيف وسائل التقنية الحديثة لتنمية قدرات المعلمين وتوجيههم.
ثالثاً: حقوق المعلم على المجتمع الآتي:
1 - أن يهتم المجتمع بالعملية التعليمية والعمل على تحسين أوضاعها.
2 - أن ينظر إلى التعليم بوصفه مهنة رفيعة لها متطلباتها وشروطها وأخلاقياتها.
3 - أن يكون تعامل المجتمع أفراداً ومؤسسات مع المعلمين بروح من المودة والتقدير بما يعلي من شأنهم ويعزز مكانتهم ويتناسب معه مهامهم.
4 - أن يُفعّل المجتمع دور المؤسسات المهنية ويعمق إسهامها في البرامج والنشاطات المتعلقة بشؤون التربية والعاملين فيها.
5 - أن يوفر المجتمع التنظيم المهني المناسب للعاملين بما يمكنهم من الإسهام في الدفاع عن مصالحهم.
6 - أن يعتمد المجتمع القوانين وأنظمة والإجراءات المناسبة التي تعزز الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمعلمين.
7 - أن يعمل المجتمع على حسن اختيار المتقدمين لمهنة التعليم وفق معايير وقواعد علمية.
8 - أن يحرص المجتمع على إعداد المعلمين في إطار جامعي وتدريبهم تدريباً مستمراً وفتح آفاق الدراسات العليا أمامهم.
9 - أن يتم توعية العاملين في مؤسسات المجتمع بأهمية المدرسة ودورها والعاملين فيها.
وزارة التعليم العالي.
د. زيد بن علي الدريهم