القنوات الشعبية وانعدام الحس ألإعلامي
نتذكر قبل عشرات السنين وشروط افتتاح مستوصف أو صيدليه كان من ضمن الشروط الشهادة الابتدائية لمالك المستوصف كيف كان تصرف مالك المستوصف في ذلك الوقت مع من يحمل الشهادات ا لعليا من الأطباء العرب ناهيك عن الأطباء الغربيين الذين لا يتحدثون العربية فاعتقد بأنه كان في الاجتماعات لا يملك إلا الابتسامة والإيماء برأسه.
فالحمد لله زال الخطر سنه بعد أخرى حتى أصبح من شروط افتتاح المستوصف بأن يكون طبيبا على حد علمي .
والآن بدأنا من حيث بدأت شروط تملك أو استخراج سجل تجارى لمستوصف
ألا وهى افتتاح قناة فضائيه وخاصة شعبيه فلا يقل خطر أخطاءها عن أخطار الأطباء . بل يحق لك أن تمتلك قناة فضائيه حتى لو كنت فقط تحمل الشهادة الابتدائية الليلية فهنا أنعدم الحس الإعلامي والعمل الإعلامي الذي يرتكز على عدة ركائز من أهمها
الأدب الإعلامي
نرى في الوقت الحاضر من ملاك القنوات الشعبية انشغالهم ببعض
وإهمال متابعة موادهم الإعلامية التي هي عنوانهم والتي من الممكن إن يشاهدها الملايين من أدباء ونقاد لفترة محدودة!
ومن مشاهد لا يفقه شي وهو من زبائن تلك القنوات الذين أوصلوا أصحابها إلى السماء بدون سلم . أهني المستشعرين بهذه المنابر
وحتى لا نهضم حقوق البعض .
فهناك قنوات شعبيه جديرة بالاحترام والتقدير أوصلت الرسالة كما ينبغي أتمنى أن تحذوا باقي القنوات حذوها .
أتمنى للجميع التوفيق .
معيض العتيبي