المعلم كاذب .....والطالب صادق ....!
أصبح المعلم شماعة لجميع أخطاء الطالب الذي يتصيد ولي أمره جميع الأخطاء والعثرات لهذا المعلم الذي لا حول ولا قوة له إلا بالرب عز وجل .
باستطاعة ولي أمر الطالب إن يأتي للمدرسة رافعا صوته مهددا المدير ومن يقابله لأمر بسيط تعرض له ابنه الذي من الجائز أن يتعرض له في المنزل أو بالشارع نتيجة لعبه مع اقرأنه !
ولكن لان المتسبب المعلم يأتي عنتر بن شداد للمدرسة وإذا لزم الأمر اتجه لإدارة التعليم مهددا ومتوعد بأنه سوف يواصل الشكوى إلى اعلي المستويات .وبعد التحقيق تأتي النتيجة فالصو ويذهب تهديد عنتر أدراج الرياح .لأنه لم يثبت حق لابنه .و رغم ما سببه من ضياع وقت للمسؤل يذهب أخانا وكان الأمر لم يكن .وحق المدرسة والمعلم يذهب سدى . أصبح المعلم يتحمل أخطاء الآخرين من تربيه زائفة يقود دفتها الأب وإلام نتيجة ضياع اغلب البيوت من تسيب وتفكك اسري لان الأب مشغول بالسهر بالاستراحة وإلام بمتابعة المسلسلات ونجد إن الرقابة شبه مفقودة والضحية الابن.
وإذا حدث تقصير الابن في الدارسة تتجه الاتهامات للمدرسة والمعلم و أي خطأ يحدث لابنهم تعلن حالة الطوارئ في المنزل وتتوالى الاجتماعات عن كيفية الانتقام من المدرسة والمعلم .
هذا الوضع ليس وليد اليوم بل منذ عهد وزير المعارف السابق الدكتور الخويطر لمنعهم الضرب الذي أجازه رسول الهدي عليه أفضل الصلوات والتسليم عندما أمر بالضرب لعشر عند الأمر بالصلاة . ولكن سفراء التربية الحديثة هم السبب في ما وصل إليه الطالب في عدم احترام للمعلم أو لأنظمة المدرسة .
ونصيحة أوجهها لجميع المعلمين اخلصوا في العمل واتركوا الطالب يعمل على راحته لان المدرسة لم يصبح دورها تربوي كما ذكر حتى في الكلام سوف تحاسب عليه .لذا عليك ترك عنتر وشجرته إن شاء الله ما تربى .
لان أنظمة الوزارة المحترمة لن تنصفك أو تحميك إلا إذا رزقك الله بمدير يقف معك أو محقق يتذكر إن الذي يحقق معه هو احد الرجال الذين يحترقون من اجل تعليم فلذات الأكباد.
إني أتمنى من الوزارة التي تؤكد على حرصها على التربية قبل التعليم ان تنفذ هذا على ارض الواقع فعليا بدلا من الكلام الذي شبعنا منه
والله من وراء القصد