رحيل الدكتور غازي القصيبي
بسم الله الرحمن الرحيم
مخطط 75 بالدمام ورحيل الدكتور القصيبي
بعد وفاة الدكتور غازي القصيبي تذكرة مخطط 75 بالدمام في عام 1410 هجري
القصة : إستيقظت في تمام الساعة العاشرة صباحا للاستعداد لصلاة ألجمعه في ذلك العام وقد تخونني الذاكرة أو بالأصح لم أعلم بما تخفيه الأيام لأدون تاريخ ذلك اليوم واكتب اسم الشخص الذي ينطبق عليه المثل ( مع الخيل ياشقرا )
على أي حال ذهبت إلى اقرب مسجد جمعه من سكنى لإقراء سوره الكهف وأحظى بسماع خطبه تصحح أخطائي إما عن الصلاة أو عن الصيام أو صلة الرحم أو حتى عن الغيبة والنميمة وبعد دخول ذلك الشيخ إن كان شيخا أو خطيبا بداء في شد أذهان المصلين حتى وصل بهم إلى التركيز وبداء يدعو على ذلك الرجل الذي سمعنا برحيله بإعلان من الديوان الملكي قبل شهور وكأنه يدعو على أحد في تل أبيب فأمنت الناس معه حتى عرفة المدعو عليه فالتزمت الصمت .
نعود إلى ذلك الوقت وتلك الدقيقة التي إنصدمت عند سماع ما سمعت حتى ولو إنني كنت في نهاية طفولتي وفي سن المراهقة لأنني والحمد لله أعطاني الله حب الناس حتى ولو لم اعرفهم كما أمرنا ديننا الحنيف .
فعرفة إن ذلك الشخص المدعى عليه من خطيب تلك ألجمعه وامن من خلفه المصلين هو معالي الدكتور / غازي بن عبدا لرحمن القصيبي رحمه الله
وبعد وفاته أزعجني التفكير في ما مضى وما حدث من ذلك الخطيب
وتتبعت انجازاته المشرفة في وطننا الحبيب فوجدته في كل الأماكن في مجال التعليم أو إن كان وزيرا أو أديبا أو سفيرا أو مواطنا فرحمك الله وأسكنك فسيح جناته رغم انف الحاقدين . فعرفة إن ليس كل ما يسمع صحيح حتى ولو كان في جامع مخطط75 بالدمام فالحمد لله أنني لم أناقض نفسي أي لم أدعو عليه بل كنت ومازلت أدعو له بالرحمة والمغفرة فأين أنت يا ذلك الشيخ الخطيب من هذا الوقت وهل مازلت تدعو عليه أم تدعو له فاعتقد بأنك مازلت مع الخيل يا شقرا
لكم تحياتي أخوكم / معيض العتيبى