سلوك تزعجنى يوميا فى شوارعنا
لا ادري من أين أبدا وكيف أبدا السلوك المزعجة كثيرة
بدايةً بقطع الإشارة والوقوف خلف سيارتك لساعات ومحاولة التقدم أمامك في طابور البنك ونهايةً برمي المخلفات من نافذة السيارة اعرف اننى في احد المدن السعودية من خلال مشاهدة هذه السلوكيات التي لم أراها في شوارع لندن ولا في الدائري 410 الامريكى ولا تهون شوارع أبو ظبي ودبي والتي يستخدمها هؤلاء الذين يفعلون هذه السلوكيات في بلدنا هل المشكلة من الاستهتار بنظام هذا البلد أو بعدم وجود حاويات قريبه من هولاء
اذكر لكم احد المواقف التي حصلت معي أمام احد المستشفيات بالرياض كنت على موعد مع احد الأطباء في احد أقسام المستشفى التي طال انتظاري لهذا الموعد بعد عشرات الاتصالات بمن لهم علاقة بالمستشفى حتى احصل على موعد بعد 3 شهور وفى ذلك اليوم الذي تتعدى درجة حرارته الـ 45 حضرت في الصباح الباكر مع أن وقت الموعد كان في الساعة ال 11 صباحا لاحظى بموقف قريب ولا يزعج الآخرين وبعد انتهائي من مقابلة الطبيب الذي كان يفكر من أول نظره بإعطائي موعد قبل تشخيص حالتي ليتفرغ لمن كان موعده بعدى من الجنس الأخر
فاقتنعت بذلك غصباً و رغم أنفى
لم نصل في القصة لما أحببت أن أصل إليه حتى الآن إلا وهو عند وصولي لسيارتي تفاحأت وهى في الحقيقة ليست مفأجاه في مواقف سيارات بلدنا الحبيب ولكن مفاجئة لي شخصيا لاننى لم ولن اعتاد على فعل ذلك وبعد مضى حوالي الـ 3 ساعات واتصالي عدة مرات بغرفة العمليات 993 التي كان تصرف موظف العمليات كتصرف الطبيب وكأنهم كانوا متزاملين في دورة فن التعامل
المهم وصل صاحب السيارة ذلك الطبيب الوسيم هو واحد زملاءه فلما حاولت أن افهمه بان ذلك خطاء قال نعم هذا خطا وأنا أسف عن ذلك ماذا افعل بالمستشفى التي لم توفر لنا المواقف لكي نحترم شعور الآخرين فضحكت من ما قاله ورجعت إلى البيت وانأ منهك
السؤال الذي يطرح نفسه هل المواطن مسؤل عن سلوكه أم هناك من يشاركه الخطأ مثل تأهيله وتعليمه في المدارس منذ الصغر نهاية بالدوائر الحكومية أو المراكز التجارية التي لم توفر له ما يجعله يخجل مما يفعله في شوارعنا
أسف على الإطالة وتقبلوا تحياتي
أخوكم / معيض العتبى