مُنغّصات المُناسبات
كل سنة وأنتم بألف خير
العيد فرصة لغسل النفوس وترابط الأسر
وهو بلا شك فرحة للأطفال بشكلٍ خاص
ولكن حين يتحول العيد إلى مآسٍ عن طريق المُفرقعات والألعاب النارية
بيد أطفال أبرياء لا يُدركون مخاطر هذه الألعاب عليهم
فهذا لعمري قمّة الجهل من الأهل الذين يسمحون لأبنائهم بشرائها
وليس ذلك فحسب بل إنهم يشترونها بأنفسهم
وما أكثر ما سمعنا من القصص حول ضحايا هذه الألعاب !!
ولكننا لا نزال نُكرّر في كل عيد يمر علينا
وعذرنا ( خل الأطفال يستانسون وينبسطون ربي يحفظهم إن شاء الله )
ما قلنا شئ
الحافظ الله سبحانه ولكن ...
اعقلها وتوكل
ونحن لا يجب أن نضع البنزين قريب من النار ونقول الله يستر!!!
ناهيك عزيزي القارئ عن الإزعاج الذي تُسبّبه هذه المُفرقعات للآخرين
من أصوات انفجارات تُزعج كبار السن وتُسبّب الرعب والهلع للصغار
إلى متى نظل نكتب حول هذا الأمر والمسؤولين ( لا أرى لا أسمع لا أتكلم )
سياسة ( اللامسؤولية )
لماذا لا يتم منع استيرادها أصلاً وعدم السماح بدخولها من أساسه
هل تتخيلون معي أن الذي يدخلها للسعودية إنسان سوي تهمه مصلحة بلده !!
لا أعتقد ذلك !!!
عموماً كل عام وأنتم بخير
وعيدكم سعيد ومبارك وخالٍ من المُفرقعات
تحياتي
فوزية فواز