هذا ما ينقص مستشفى الأمير سلمان بن محمد بالدلم
مدينة الدلم من مراكز المنطقة الوسطى وتقع على طريق دولي هام بين شمال المملكة وجنوبها، حيث يوجد بها (مستشفى الأمير سلمان بن محمد وتبلغ طاقته السريرية (30) سريراً. وأود أن استعرض بعض النقاط على هذا المستشفى وهي تتمثل في التالي:
أولاً: أمل أهالي مدينة الدلم من بدء إنشاء هذا المستشفى الطبي حتى افتتاحه بأن يكون على مستوى (50) سريراً حتى يرقى إلى مسمى مستشفى في المرحلة الأولى حتى تبلغ طاقته الكلية في المرحلة الثانية مائة سرير على أقل تقدير.
ثانياً: يرجى من المسؤولين في إدارة المشاريع والتخطيط في وزارة الصحة بوضع برنامج زمني محدد لإكمال بناء التوسعة التي تم الوعود بها ويوضع في عين الاعتبار تخطيط إنشاء بنك للدم لهذا المستشفى حيث لا يوجد في الوقت الحاضر بنك للدم فيه، حيث يتم إجراء عمليات توليد خطيرة، وعمليات جراحة عامة بدون بنك للدم.
ثالثاً: إن مركز الإسعاف في المستشفى صغير جداً ولا يستوعب المرضى وخاصة نهاية عطلة الأسبوع، وهناك مشكلة حقيقية وهي تتمثل في (قلة الأطباء والممرضين والممرضات في مركز الإسعاف والطوارئ حيث يتم تكليف طبيب أو طبيبين وثلاث إلى خمس ممرضات خلال الـ(24) ساعة وبهذه الطريقة يتزاحم المرضى من رجال ونساء وأطفال على هذين الطبيبين اللذين نحس بمعاناتهما مع المرضى والإرهاق النفسي والجسدي بالكشف على الجميع.
والسؤال هنا (لماذا لا يكلف أطباء المراكز الصحية بالعمل في مركز الإسعاف والطوارئ بتغطية العجز الكبير من الأطباء والممرضين وغيرهم، وخاصة نهاية عطلة الأسبوع، لأن المراكز الصحية لا تعمل أيام الخميس والجمعة، من جهة ثانية نجد حقيقة أن هناك عجزاً في الأطباء والممرضين والفنيين والإداريين في هذا المستشفى في الوقت الحاضر، وخاصة الأطباء الاستشاريين، حيث لا يوجد أي طبيب استشاري منذ افتتاحه حتى يومنا هذا.
رابعاً: نعرج على العناية المركزية في هذا المركز فلا يوجد بها تجهيزات كاملة مع الطاقم الطبي والفني والتمريض المتخصص، حيث الأسرة الموجودة (هي ثلاثة أسرة فقط).
خامساً: تعديل وتوسعة مركز الإسعاف والطوارئ ووضعه في الجهة الشرقية الجنوبية، حيث موقعه الحالي لا يناسب كونه خلاف المبنى في الجهة الغربية ولا يوجد به إمكان وقوف للسيارات وخاصة سيارات الإسعاف.
سادساً: نتمنى وضع دراسة عاجلة للعيادات الخارجية وقسم الطوارئ والصيدلية الرئيسية والوحدات الإدارية في الجهة الجنوبية الشرقية من هذا المستشفى حيث إن هناك أرضاً بمساحة كبيرة تابعة للمستشفى ليتم استغلال غرف العيادات الخارجية والشئون الإدارية والصيدلية بعد تأهيلها للتنويم.
صالح بن حسن بن عبدالرحمن السيف