فهد الغشيان بين الخطأ والصواب
احترافنا متخلف واللاعبون شحاذون واللاعبين الحاليين لا يعجبني منهم أحد كانت هذه الكلمات كفيلة بإحداث ضجة إعلامية في مجتمع تعود على برامج المجاملات فهد الغشيان تحدث بجرأة غير مسبوقة وبعبارات غير دارجة في وسطنا الإعلامي لذا كان من الطبيعي لهذه الجرأة في الطرح أن يكون لها صدى وردود أفعال متباينة حتى من منهم خارج المجتمع الرياضي فكان هنالك المؤيد لكل ما قيل قليله وكثيرة.
وقسم آخر عارض هذه التصريحات وشنع على اللاعب والمذيع بل حتى على القناة وأنا في هذه السطور لن أكون مع هؤلاء ولا مع هؤلاء بل سأكون وسطا كأكثر المتابعين .
الغشيان عبر عن رأي شريحة كبيرة من الرياضيين وسلط الضوء على كثيرا من القضايا الشائكة
وإن أتت في قالب عفوي أحيانا وربما خيانة التعبير أحيانا أخرى وفي المقابل , كان هنالك إجحاف من الكابتن فهد بإنجازات الرياضة السعودية خليجيا وعربيا وآسيويا بل حتى عالميا , وعلى كافة الأصعدة والمستويات
وإساءة لجميع اللاعبين بلا استثناء ، حتى من اعتزل المجال الرياضي ولم يسلم بعض المسئولين من النقد القاسي تصريحا وتلميحا ولكنه في نفس الوقت وضع النقاط على الحروف حول سمة ربما تكون مشتركة في كافة وزاراتنا من ضعف التخطيط وإهدار الأموال والفساد الإداري ردود الأفعال القوية وتناقل وسائل الإعلام لهذه التصريحات تجعلنا نتساءل عن مدى حاجتنا لفهد غشيان آخر ينشر الحقائق ويكشف بعض الأمور.
عبدالرحمن محمد