أجر مؤقت --- وهم مستمر
قبل سنوات وأثناء توقف إحداث الوظائف الجديدة من قبل الديوان ووزارة المالية وتشعب الأقسام في الإدارات الحكومية المختلفة كان لابد للمسئولين عنها أن يبحثوا عن طريقة للتوظيف وسد العجز الحاصل في الوظائف والإحتياج القائم فلم يكن أمامهم سوى توظيف أعداد كثيرة من الشباب والشابات وتغطية العجز --- على مايسمى (الأجر المؤقت )- وأصبحت أعدادهم بعشرات الآلاف في الإدارات الحكومية --- ومع أن رواتبهم ثابتة وقليلة ولا تغطي أدنى درجات العيش الكريم إلا أننا نسمع من ينادي بتوقيفهم بل وصل الحال أن يتجرأ البعض لإنهاء عقودهم نعوذ بالله من قطع أرزاق العباد ----وأنا أعرف الكثير منهم فتحوا بيوت ولديه التزامات وقروض وأطفال وهم أحوج الناس للعيش الكريم والحياة السعيدة -- وبانهاء عقودهم سوف تكون هناك كارثة اجتماعية لا تحمد عقباها وينتج عن ذلك تشتت أسر- وبطالة وحاجة وفقر وأشياء أخرى لا يعلمها إلا الله - وهم موزعون على مناطق المملكة وفي جميع القطاعات --- وفي لقاء موسع مع وزير الخدمة المدنية قال أن هذا الأمر معروض على المقام السامي الكريم لتشمله يد الخير والبركة من خادم الحرمين أدام الله عزه ومجده
لكن الخوف أننا نرى ونسمع عبر الصحف والمجالس الخاصة -- من يطالب بإنهاء العقود وكأن أرزاق العباد في يديه --- ولم ينتظر الموضوع المعروض على المقام السامي الكريم
وفي نظرة موسعة نرى أن معظم الإدارات قائمة على أكتاف هؤلاء المساكين الذين يطاردهم أصحاب الوظائف الرسمية والرواتب العاليه0 والمراكز المتقدمة غير مبالين بدعوة المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين )----
وبلادنا ولله الحمد تعيش في أعلى مراكز التقدم الحضاري والسياسي والاقتصادي العالمي ودخل النفط جعلها من الدول التي يحسب لها ألف حساب ويبقى دور المسئول الذي يخاف الله ويعمل لما فيه خير الناس ويبتعد عن قطع أرزاق العباد ---
خاتمة ,,,,,,,,,,,,,,,,
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا 000 فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه 000 يدعوا عليك وعين الله لم تنم
أخوكم / مشعان حمود العتيبي