هؤلاء عكروا فرحة العيد
مسفر القحطاني
عشنا أيام جميلة جدا طوال أيام شهر رمضان المبارك بدون إزعاج الألعاب النارية طبعاً كغير العادة .
ومع حلول أول أيام العيد رجعت هذه الظاهرة بالخرج بشكل كبير ومزعج جداً من بعض المراهقين مع الأسف الشديد الذين أهاليهم كأنهم يتفرجون على أبنائهم مع دوي أصوات الألعاب النارية التي عكرت أصواتها فرحة العيد لدى البعض .
سمعنا عن حوادث حدثت خلال أيام العيد حيث راحت عين احد الأطفال بسبب هذه الألعاب كما تسببت بحرائق في احد المنازل بالخرج والسبب ليس من أصحاب المنزل بل من الشباب المراهق الذي دائماً يسرح ويمرح في الشارع ويؤذي المارة والجيران في الحارة ويتسلى بهذه الألعاب .
هذه الظاهرة في الواقع كل ما قلنا إنها بدأت تزول نجد أنها تتكرر في كل موسم فإلى متى يستمر هذا الوضع دون تدخل من الجهات الأمنية أولا بمصادرة الألعاب التي يتم اكتشافها وإغلاق المحل الذي يبيع هذه الألعاب وتطبيق غرامات مالية كبيرة بحق المحل وسجن العامل الذي يكسر الأنظمة و ترحيله وإيجاد فرق سرية لمكافحة ذلك .
بصراحة سئمنا نحن كمواطنين من استمرار هذه الظاهرة المزعجة والتي تنم عن عدم إدراك من الشاب وإهمال أهله في تربيته واللامبالاة .
فهناك من يقول يفترض أن تطبيق الجزاءات على المورد فأقول يا ناس هذه السلع تدخل مع الأسف بالتهريب من المنافذ الجمركية وبالتالي فإن رجال الجمارك يتعذر عليهم اكتشافها لكن إذا عرف البائع الصغير أن العقوبة ستطوله بغض النظر فسيحسب ألف حساب عندما يفكر في بيع مثل هذه المفرقعات التي استأذى منها الجميع .