عبدالله بن عاقل الزايدي … مسيرة الوحدة والتوحيد
( ١١٣٩ / ١٧٢٧ م ) تاريخ سيبقى ، وعام لا يُنسى،فيه بدأت ملحمة التأسيس ومنه انطلقت مسيرة الوحدة والتوحيد، لبلادٍ نفخر بتاريخها ونعتز بأمجادها ونباهي بأئمتها وملوكها، ونحمد الله على أمنها وأمانها. ثلاثة قرون من النصر والتمكين والإنجازات والمنجزات، ثلاثة قرون تحكي قصة أمجاد أرض وتضحيات رجال ، وصمودٍ وصبرٍ وطموحٍ . لقد كانت اللبنة الأولى لتأسيس هذه البلاد المباركة على يد مؤسسها الإمام محمد بن سعود هي حماية جناب التوحيد ونشر الأمن والأمان والسلام في قلب الجزيرة العربية ، فالتف حوله الرجال وسارت خلفه القبائل والأمصار ، وبويع على السمع والطاعة، وسار على نهجه الأئمة والملوك من بعده.
لقد قضت هذه البلاد في مراحلها الثلاث على الفتن والفرقة والصراعات لتكوين دولة عظيمة بأمنها. عميقة برسالتها، أبيّة بأبنائها، شامخة بهويتها. يحق لنا كسعوديين أن نفخر بين الأمم بتاريخ بلادنا منذ التأسيس على يد الإمام محمد بن سعود - يرحمه الله - ثم الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبدالله - رحمه الله - ثم الدولة السعودية الثالثة على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيّب الله ثراه - إلى هذا اليوم الذي نعيشه الآن في رؤية طموحة لا تتوقف يقودها ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الملهم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - يحفظهما الله -
إن الاحتفال بيوم التأسيس في ( ٢٢ فبراير ) من كل عام
يوم يرمز إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة وهو يوم وفاء لتاريخ وطن، فيه تسطّر الأمجاد، ونستذكر فيه التضحيات ، وتكتب عنه أروع الإنجازات والمنجزات ، ويعانق فيه الحب والولاء بين القيادة والشعب. حفظ الله المملكة العربية السعودية، وحفظ الله قيادتها وأمنها وأمانها، وستبقى بلادي بإذن الله شامخة عزيزة في ظلّ قيادةٍ حكيمة وشعبٍ وفي.
عبدالله بن عاقل الزايدي
مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية (بنين) تعليم الخرج
لقد قضت هذه البلاد في مراحلها الثلاث على الفتن والفرقة والصراعات لتكوين دولة عظيمة بأمنها. عميقة برسالتها، أبيّة بأبنائها، شامخة بهويتها. يحق لنا كسعوديين أن نفخر بين الأمم بتاريخ بلادنا منذ التأسيس على يد الإمام محمد بن سعود - يرحمه الله - ثم الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبدالله - رحمه الله - ثم الدولة السعودية الثالثة على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيّب الله ثراه - إلى هذا اليوم الذي نعيشه الآن في رؤية طموحة لا تتوقف يقودها ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الملهم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - يحفظهما الله -
إن الاحتفال بيوم التأسيس في ( ٢٢ فبراير ) من كل عام
يوم يرمز إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة وهو يوم وفاء لتاريخ وطن، فيه تسطّر الأمجاد، ونستذكر فيه التضحيات ، وتكتب عنه أروع الإنجازات والمنجزات ، ويعانق فيه الحب والولاء بين القيادة والشعب. حفظ الله المملكة العربية السعودية، وحفظ الله قيادتها وأمنها وأمانها، وستبقى بلادي بإذن الله شامخة عزيزة في ظلّ قيادةٍ حكيمة وشعبٍ وفي.
عبدالله بن عاقل الزايدي
مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية (بنين) تعليم الخرج
