محمد الدهام العنزي .. أصول التربية بين الخيال والواقع
فلو تطرقنا مثلا لعلم ( أصول التربية ) فهي في المعنى والتعريف شيء جميل جدا لذلك هي أساس للتربية والتعامل للفرد والأسرة والمجتمع ومنظم للتربية بجميع نواحي حياتنا العملية والعلمية لأنها المبدأ للتعامل مابين الناس… وخارج نطاق تعريفه المعتاد المعرف علميا فتجد أنه هناك اضطراب شديد بين المختصين في هذا المفهوم ( أصول التربية ) هل هو تخصص ؟ أو مبدأ ؟ أو قيمة ؟ أو مجال ؟ وكل له رأي .. ما هذه الأصول ؛ أهي أصول التعليم والتعلم ؟ أو أركانه ؟ أو المحكمات والثوابت العلمية ؟ أهي الأصول الثقافية؟ أو الاجتماعية ؟ أو العقدية؟ او الاقتصادية؟ …إلخ .
لكن المهم هو التعريف الذي يريده الباحث لنحاكم ونناقش ما يكتبه إلى تعريفه للأصول التي يعرفها هو ونحصل على المعلومة بغض النظر عن التعريف السائد … وبحكم إهتمامي بهذا المجال وجدت أنه من الصعب جدا أن تحصل على المعلومة الصحيحة من الدارس أو الدارسة الذين يحملون شهادة الدكتوراة في هذا المجال … فمثلا هناك معلومات وأفكار أردت الحصول عليها فلم يتجاوب معي أحد عنها وإستغربت من دكتور قالي لي وماذا تستفيد إن عرفت ؟! ودكتورة قامت بحظري بتويتر !؟! ولاحظت أن بعض من تجاوب معي يعطيك المعلومة ويجهل خطوات تطبيقها بأرض الواقع جملةً وتفصيلاً فكأنه حفظ الكلام فقط ليحصل على حرف الدال قبل إسمه !؟ … من مبدأ أن الكلام والحروف تخدع المتلقي والتطبيق والفعل هو الدليل لذلك كان لتجربتي وهي لاتشكل ١٪ إن شاء الله من المهتمين في هذا المجال فرق كبير جدا بين الخيال والواقع في علم ( أصول التربية ) فكانت أقرب للخيال الجميل من واقعها وحقيقتها بالنسبه لي !؟ … تذكرت تويتر تقريبا ٩٥٪ من المستخدمين يتقمصون شخصيات غير شخصياتهم الحقيقية في الواقع … قرأ لها بتويتر فقال تمنيت إنها زوجتي وقرأت له أيضا وقالت تمنيت أنه زوجي وهم في الحقيقة زوجان يعيشان في بيت وتحت سقف واحد !؟ …
البعض وليس الكل يحملون الإسم والشهاده وينقصهم في أقوالهم وأفعالهم وسلوكهم تخصصهم الذي قاموا بدراسته سنين … لاتكونين ولاتكن جيدا في التعامل مع الغير ولكن كن حسن المنطق للعلم الذي درسته وأخذ من وقتك وجهدك الكثير ( أصول التربية ) !؟! .