إعلام .... أخر زمن
إعلام .... أخر زمن
مسفر القحطاني
كثير من الإعلاميين في الوسط الرياضي لدينا بدأوا يكررون اسطوانة مملة ومتعالية على المنتخبات الخليجية ويتنافس هؤلاء بالحديث بان دورة الخليج لكرة القدم أصبحت لا تضيف لنا شيئاً ويجب إلغائها ونسيانها وهؤلاء الإعلاميين ينطبق عليهم القول (( خالف تعرف )) .
هذا الكلام هو منتهى الغرور والتعالي على الآخرين وكأن منتخبنا لكرة القدم أصبح مستواه الفني يضاهي الكثير من المنتخبات العالمية والأسيوية والإفريقية وكأننا حققنا الكثير من الألقاب القارية والعالمية وحتى الخليجية
صحيح أخذنا بطولة كأس أسيا ثلاث مرات منها لقبين بضربات الجزاء !!
صحيح دخلنا كأس العالم أربع مرات لكن هل الهدف الوصول للتصفيات و تلقي الهزائم بالستة كما حدث أمام المنتخب الألماني في اليابان ولم نصل لادوار متقدمة إلا مع المشاركة الأولى بأمريكا !!
يا أخوان هل منتخبنا وصل لمرحلة أن نتائجه مع منتخبات الأشقاء الخليجية سهلة جدا والفوز فيها مضمون .
فالعكس صحيح فالمنتخب العماني أحرز لقب بطولة الخليج الأخيرة أمام منتخبنا السعودي كما أن منتخب البحرين أخرجنا من ملحق تصفيات كاس العالم الأخيرة وكذلك هو المنتخب الذي أهلنا لكاس العالم في أحد التصفيات بفوز البحرين على إيران .
ثم نرجع بالذاكرة للخلف المنتخب الكويتي والعراقي أصحاب الأرقام القياسية في الفوز ببطولات الخليج و الذين أذاقونا في السابق الهزائم لم يطلبوا بإلغاء دورة الخليج وعدم المشاركة فيها .
كما أن الدوري الذي نتغنى به كأقوى دوري عربي غير صحيح ففي السنوات الأخيرة لا يوجد في المنافسة على لقب الدوري إلا الهلال والاتحاد إما البقية تكملة عدد !!
إن تحجج البعض من إعلام أخر زمن أن الرزنامة للمنتخب السعودي مليئة بالمشاركات وكأن الآخرين ليس لديهم مشاركات سبب غير منطقي لأن مشاركاتنا هي مثلنا مثلهم ثم نتساءل ماهي مشاركات منتخبنا ؟ هي تصفيات كاس العالم وكاس أسيا كل أربع سنوات .
فبطولة كأس الخليج تعتبر بطولة مهمة لجميع المنتخبات الخليجية للاستفادة منها والاحتكاك مع الآخرين الذي في الواقع أن مستوانا قل ومستوى الآخرين تطور .
فبعيدا عن الغرور يجب أن تستمر مشاركة المنتخب بدورات الخليج بمنتخب أول دون اللجوء لتسميته منتخب صف الثاني لان هذا فيه مع الأسف الشديد احتقار للدورة و المنتخبات المشاركة فيها وقلة ذوق ممن يطالب بذلك .
مسفر القحطاني
كثير من الإعلاميين في الوسط الرياضي لدينا بدأوا يكررون اسطوانة مملة ومتعالية على المنتخبات الخليجية ويتنافس هؤلاء بالحديث بان دورة الخليج لكرة القدم أصبحت لا تضيف لنا شيئاً ويجب إلغائها ونسيانها وهؤلاء الإعلاميين ينطبق عليهم القول (( خالف تعرف )) .
هذا الكلام هو منتهى الغرور والتعالي على الآخرين وكأن منتخبنا لكرة القدم أصبح مستواه الفني يضاهي الكثير من المنتخبات العالمية والأسيوية والإفريقية وكأننا حققنا الكثير من الألقاب القارية والعالمية وحتى الخليجية
صحيح أخذنا بطولة كأس أسيا ثلاث مرات منها لقبين بضربات الجزاء !!
صحيح دخلنا كأس العالم أربع مرات لكن هل الهدف الوصول للتصفيات و تلقي الهزائم بالستة كما حدث أمام المنتخب الألماني في اليابان ولم نصل لادوار متقدمة إلا مع المشاركة الأولى بأمريكا !!
يا أخوان هل منتخبنا وصل لمرحلة أن نتائجه مع منتخبات الأشقاء الخليجية سهلة جدا والفوز فيها مضمون .
فالعكس صحيح فالمنتخب العماني أحرز لقب بطولة الخليج الأخيرة أمام منتخبنا السعودي كما أن منتخب البحرين أخرجنا من ملحق تصفيات كاس العالم الأخيرة وكذلك هو المنتخب الذي أهلنا لكاس العالم في أحد التصفيات بفوز البحرين على إيران .
ثم نرجع بالذاكرة للخلف المنتخب الكويتي والعراقي أصحاب الأرقام القياسية في الفوز ببطولات الخليج و الذين أذاقونا في السابق الهزائم لم يطلبوا بإلغاء دورة الخليج وعدم المشاركة فيها .
كما أن الدوري الذي نتغنى به كأقوى دوري عربي غير صحيح ففي السنوات الأخيرة لا يوجد في المنافسة على لقب الدوري إلا الهلال والاتحاد إما البقية تكملة عدد !!
إن تحجج البعض من إعلام أخر زمن أن الرزنامة للمنتخب السعودي مليئة بالمشاركات وكأن الآخرين ليس لديهم مشاركات سبب غير منطقي لأن مشاركاتنا هي مثلنا مثلهم ثم نتساءل ماهي مشاركات منتخبنا ؟ هي تصفيات كاس العالم وكاس أسيا كل أربع سنوات .
فبطولة كأس الخليج تعتبر بطولة مهمة لجميع المنتخبات الخليجية للاستفادة منها والاحتكاك مع الآخرين الذي في الواقع أن مستوانا قل ومستوى الآخرين تطور .
فبعيدا عن الغرور يجب أن تستمر مشاركة المنتخب بدورات الخليج بمنتخب أول دون اللجوء لتسميته منتخب صف الثاني لان هذا فيه مع الأسف الشديد احتقار للدورة و المنتخبات المشاركة فيها وقلة ذوق ممن يطالب بذلك .
