( كيف تكون معلماً محبوبا لدى طلابك)....الأستاذ عبدالعزيز عبيد العنزي
أخي المعلم أختي المعلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .
مما لا شك فيه فإن للمعلم دوراً مهماً ويعتبر محوراً رئيسياً في العملية التعليمية داخل الميدان التربوي وهو من يقوم بإيصال العلوم والمعارف والأكثر ارتباطاً بالمتعلم فمن خلال هذا الإرتباط فإنه يؤثر عليه مباشرة سلوكياً وتعليمياً فإذا لم يكن هناك توافق وتكيف بين المعلم والمتعلم والبيئة الصفية فسوف يواجه المعلم صعوبة في إيصال المعلومة ونجاح العملية التعليمية وتحقيق هدفها المنشود الذي نسعى جميعاً من أجل تحقيقه فنظراً لأهمية هذا الجانب فإنه حظى بإهتمام كثيراً من الباحثين والتربويين في المجال التربوي وركزوا في بحوثهم على الصفات التي يرونها المتعلمون في المعلم الذي يرغبون في تدريسه ويحبونه ويفضلونه على غيره فتوصلوا إلى العديد من الصفات فلعلي أدون لكم بعضاً منها لتعم الفائدة بالجميع سائلاً الله أن ينفع بها وأن يوفق طلابنا وطالباتنا ومعلمونا ومعلماتنا إلى مايحب ويرضى ومن هذه الصفات ما يلي :
١- لابد أن يكون المعلم حسن الخلق .
٢- العدل والبعد عن المحاباة وعدم الإنحياز مع أحد دون الآخر .
٣- الإبتعاد عن إحراج المتعلم وجرح مشاعره أمام زملائه .
٤- الإبتعاد عن الإستهزاء بأحد من المتعلمين .
٥- التعامل اللين مع المتعلمين والعطف بهم.
٦-الإهتمام بجانب الإثارة و الدافعية نحو التعلم الجيد.
٧- إدخال المتعلمين جواً شيقاً من خلال التنوع في أساليب التدريس خلال عملية التعلم .
٨- متابعة مشكلات المتعلمين التدريسية والإهتمام بهم .
٩- أن يشرك جميع المتعلمين في الدرس .
١٠- لابد أن يكون المعلم متعاون خلال عملية التعلم ومساعداً للمتعلم .
١١- لابد أن يشرح الدروس شرحاً كافياً مع الأمثلة والتطبيقات المناسبة.
وفي الختام أسأل الله لنا ولكم الإعانة على حمل هذه الرسالة وتأديتها على أكمل وجه .