حسين الجوادي ثاني شخصية كشفية سعودية تترأس أعلى سلطة كشفية عربية
وقد أنتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الاربعاء الموافق 15ذي الحجة 1433هـ، بعد معاناة طويلة مع المرض ، وتمت الصلاة عليه في الحرم النبوي الشريف فجر الخميس 16 ذي الحجة1433هـ ودفن في بقيع الغرقد بالمدينة المنورة .رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته.*
وكان رحمه الله له حضور كشفي كبير حيث كان أحد أعضاء مجلس إدارة جمعية الكشافة العربية السعودية في تشكيلها الخامس ، والسادس الذي أصبح فيه سكرتيراً عاماً مساعداً *، وفي التشكيل السابع والثامن الذي اصبح فيه أميناً للسر العام ، وقد تولى منصب نائب رئيس اللجنة الكشفية العربية ، كما تولى رئاستها من عام 1988 – 1990م ، كثاني شخصية سعودية تتسنم ذلك المنصب بعد معالي الدكتور عبدالله عمر نصيف، *وساهم في وضع الخطط العامة واللوائح والنظم الكشفية بالمملكة ، وقيادة العديد من معسكرات الحج ، كما شارك في المؤتمرات والمخيمات الكشفية العربية ، وفي اعمال اللجان المنبثقة عن المؤتمرات الكشفية العربية الثامن عشر والتاسع عشر ، وفي اجتماعات لجنة تعديل النظام الاساسي ، كما اسهم في ادراج مادة التربية الكشفية ضمن مناهج معهد التربية الرياضية ، وترأس وفد المملكة في المؤتمر الكشفي العربي السابع عشر المنعقد في اليمن عام 1986م ، ومثل المملكة في اللقاء الرابع للمفوضين الدوليين الذي عقد بالقاهرة عام 1992م والسادس الذي عقد في ابوظبي عام 1997 م ومثل المملكة في لقاء رؤساء الجمعيات والهيئات الكشفية العربية المنعقد في الرياض عام 1997م ، وترأس* اجتماع امناء الصناديق بالجمعيات الكشفية العربية المنعقد في جدة عام 1999م ، وقاد الندوة العربية للتجمعات الكبرى المنعقدة في جدة في نفس العام ، كما اشرف على دراسات القادة المتفرغين العرب بالرياض عام 1994م ، وشارك في المؤتمرات الكشفية العالمية الخامس والعشرون المنعقد في كوبنهاجن عام 1975م ، والرابع والثلاثين في أوسلو عام 1996م ،واشرف على المعسكر السعودي الامريكي اليوناني بالرياض 1983م ، ومثل المملكة باللقاء العربي الأوربي بالكويت عام 1998م .*
وامام هذه العطاءات تم منحه قلادة الكشاف العربي ، وقلادة مجلس التعاون الخليجي لرواد الحركة الكشفية ، والقلادة الكشفية الفضية لجمعية الكشافة العربية السعودية .*