د. عثمان بن عبد العزيز آل عثمان....مات الرجل الطيب عبدالله الفهيد
“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”.
قال تعالى: “كل نفس ذائقة الموت”.
إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجلٍ مسمى.
لا نقول إلا ما قاله الصابرون: “الَّذِينَ إِذَا أَصَأبَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”.
والحمد لله ربِّ العالمين على قضائه وقدره، وإنا على فراقك أبا سعد لمحزونون، فما أعظم حزننا عليك، وما أكبر مصابنا بفقدك!
وأحسن عزاء أسرتك الكريمة، وأحسن عزاءنا فيك.
كان -يرحمه الله تعالى- نعم الرجل التقي النقي الصالح الذي يحب الخير للناس ويحثهم عليه. (نحسبه كذلك)
كان مبتسمًا صبورًا ، وكان حسن التعامل مع الآخرين والتغلب على مايعيق أمور حياته.
كريم الخصال والسجايا، وتعجز كلماتي ويحار قلمي عن وصف مدى سعادتي عندما أتحدث إليه، صاحب خبرة ونظرة ثاقبة،
كسب قلوب من حوله بطيب الأفعال والأقوال وحسن التصرف.
له عدة إنجازات من خلال مسيرته التربوية والتعليمية تولى عدة مناصب في محافظة الخرج.
الحمدلله رب العالمين أصيب بالمرض وتوفي على أثره_ وهو صابر محتسب_ تاركًا وراءه ذكرًا حسنًا، خرج الكثير من الأجيال عندما كان في التعليم.
مات_ يرحمه الله تعالى_ تاركًا أبناءً مخلصين، وبناتٍ مخلصاتٍ، يحرصون – يحفظهم الله تعالى جميعهم – على العمل الخيري والإنساني. متمثلين قوله تعالى: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”اللهم اغفرله وارحمه مع الأنبياء والصالحين والشهداء والصديقين وجميع موتى المسلمين والمسلمات.
اللهم آمين