حمود بن عوض الحيسوني....."الباعة على الطرقات ونقل العدوى*
*بائع كودرد بريدة" التي قام بالدعم لها أحد المشاهير كانت من الأسباب الرئيسية لما نشاهده اليوم حيث لا تكاد تخرج من بيتك الا وتشاهد هذا الإنتشار من رجال ونساء وأطفال على الطرقات بمظهر غير حضاري يعكس صورة سلبية غير جيدة، نحن لسنا ضد العمل والبحث عن الرزق وزيادة الدخل فهناك أسر محتاجة وهناك شباب عاطل،، لكن ليس بمثل هذه المناظر الغير حضارية وكذلك الغير صحية، فبعض هؤلاء الباعة يستخدم المياة الغير صحية والملوثة والأباريق المتسخة التي أصبحت مكانا للأمراض والعدوى من كثرة غلي الماء أياما معدودة وربما أشهر، أضف إلى ذلك عدم التزام بعض هؤلاء بالنظافة الشخصية والاشتراطات الصحية،، بل أننا رأينا بعضهم يستخدم الخشب والألواح حيث يقوم بجمعها من الطرقات لكي يوفر على نفسه ماديا، ويكون سبب في التأثير على المستهلك صحيا،من حيث التسمم الغذائي، إضافة إلى أن تصاعد الأدخنة خاصة في القرب من الأحياء السكنية والحدائق العامة قد تنعكس على صحة الإنسان وكذلك وجود هؤلاء الباعة يكون سبب في التأثير على المنظر العام ويسبب عرقلة مرورية،،وكثير منهم يستغل المبالغة في الأسعار بشكل غير معقول وياليت هذا الأمر توقف على الباعة السعوديين فقط بل شوهد أن هناك من الجنسيات الوافدة من استغل هذه المهنة وخاصة النساء وهي مخالفة صريحة للأنظمة والتعليمات.
ختاما،،
أقترح على الجهات المسؤولة النظر في هذه الظاهرة وسرعة معالجة السلبيات مع فتح المجال لهؤلاء وخاصة أصحاب الحاجة والظروف المادية والعاطلين من مزاولة هذه الأنشطة بموجب رخص معتمدة، وشهادات صحية مع توفير وتحديد أماكن مخصصة للبيع بشكل جميل وجذاب وحضاري يحافظ على صحة البائع من تقلبات الجو ويحافظ على صحة المستهلك،، وحصر ذلك على السعوديين بل ودعمهم وتشجيعهم على الدخول في هذا المجال وعلى الابتكارات والتطوير مع منع الوافدين من مزاولة هذه المهن التي تدر دخلا جيدا على شباب الوطن.