ماجد سعبد العلكمي ...ورحل الفقيد الركن الدكتور إلى ذمة الله
أليس لمن يحملون مثل هذه الصفات في هذا الزمان ألم كبير عند إعلان رحيلهم من هذه الدنيا دون سابق إنذار ، أليس لمثل هؤلاء الرجال عند رحيلهم خسارة كبيرة عند تلقي خبر إنتقالهم من الحياة الدنيا إلى الآخرة ..
رحل العميد الركن الدكتور / علي بن حماد آل حماد الجعيدي يوم أمس ورحل معه جزءً كبيرًا من الرأي السديد الذي سيفتقده جميع أحبته ، رحل صاحب الأيادي البيضاء إلى ربّ رحيم غفور والذي نسأله بأن ينزله منازل الشهداء وأن يُسكنه فسيح الفردوس الأعلى من الجنّة وأن يجعل ما أصابه في هذه الدنيا رفعةً لدرجاته وفي ميزان حسناته ، فاللهم إنه كان مُحسنًا مع الغريب قبل القريب وأخًا كبيرًا لمن يصغره بالعمر وإبنًا بارًا لمن يكبره بالسن ، لم يتأخر في حياته عند علمه عن أبواب عمل الخير فاللهم جازّه كما كان مُحسنًا في دنياه إحسانًا وإستقبله بعفوك وغفرانك وكرمك وفضلك فأنت سبحانك خير من يُكرم ضيوفه إذا رحلوا من الدنيا وحلّوا في ضيافته فاللهم إنّا نستودعك أبا عامر يا من لا تضيع عنده سبحانه الودائع ..