مبارك بن عوض الدوسري ....اهتمام الملك سلمان بالكشافة
ومن المؤسسات الشبابية التي أهتم بها خادم الحرمين الشريفين جمعية الكشافة العربية السعودية حيث منحها الكثير من الاهتمام ، حيث رعى العديد من المناسبات الكشفية وحرص على استقبال الوفود الكشفية الرسمية الزائرة للمملكة على كافة المستويات العالمية و العربية و المحلية منذ أن كان اميراً لمنطقة الرياض ، ومن ابرزها استقباله لوفد الصداقة الكشفي الأمريكي بالرياض عام 1403هـ ، واستقباله للمشاركين في اللقاء الرابع لرؤساء الجمعيات والهيئات الكشفية العربية المنعقد بالرياض عام 1408هـ ، واستقباله للمشاركين في المؤتمر الكشفي العربي الــ 23 الذي استضافته الرياض عام 1422هـ ، ورعايته لحفل التكريم الكشفي الثاني عام 1427هـ ، الذي كرم فيه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز – رحمه الله ، وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ، ومعالي الأستاذ حسن آل الشيخ – رحمه الله – ومعالي الاستاذ عبدالله النعيم ، *لما لهم من دور بارز في دعم الحركة الكشفية ، وافتتح مع ملك السويد معرض السلام العالمي بالرياض عام 1429هـ ، وتقلد حينها زمالة بادن باول ، بالإضافة إلى استقباله لملك السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي كارل جوستاف عام 1438هـ، ، ورعى – حفظه الله - المؤتمر العالمي "الكشفية والعمل التطوعي"، الذي عقد عام 1438هـ *تحت شعار " رؤية نظرية وتجارب تطبيقية " ورعى عام 1440هـ المؤتمر العالمي «الكشفية وحماية البيئة» ، ، كما تحظى الأسرة الكشفية مع قادة القطاعات العسكرية المشاركة في موسم كل حج بالتشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، وتهنئته بعيد الأضحى المبارك.*
لقد أدرك خادم الحرمين الشريفين مبكراً جداً أهمية تلك الشريحة خاصة وأن حسابات*الديموجرافيا*تُشير إلى انهم أكثر من نصف حاضرنا ، وهم المستقبل فكان أن حرص عندما تولى مقاليد الحكم أن يمنح الثقة للشباب حيث تبنى عدداً من المبادرات ومن أهمها*مركز الملك سلمان للشباب*وهو تأكيد على انه يرعاه الله *يعيش هموم أبنائه من الشباب على الدوام ناصحاً وموجهاً وداعماً ، ولعلنا هنا نستذكر مقولته " الشباب هم الثروة الحقيقية في كل أمة، فهم الأغلبية عددًا، والطاقة الناشطة المتجددة دومًا، التي تمثل عصب التنمية وذخيرتها" ومقولته الأخيرة التي القاها نيابة عنه وزير التعليم ، الدكتور حمد آل الشيخ أثناء تسلم البيان الختامي لمجموعة تواصل الشباب 20 (Y20)*"أن المحافظة على حياة الإنسان وكرامته و معالجة التحديات التي تواجه الشباب وحماية وظائفهم، خاصة في ظل الظروف الحالية، تظل في طليعة أولويات عمل مجموعة العشرين وفي قمة اهتماماتها"*والتي جاء فيها ايضا" يمثل الشباب نسبة كبيرة وجزء أساسيا من سكان العالم، لذا تعتبر مجموعة تواصل الشباب 20 منصة مؤثرة تتيح للقادة الشباب المشاركة في مجموعة العشرين".*
*