سارة بنت عبدالله الخزيم .....حسنات كورونا
تعطلت الحياة إلا قليل، حظر تام أو جزئي على حركة العالم، حركة الملاحة الجوية، الوظائف، المدارس، حتى زيارات الأهل، وبدأ لنا عام دراسي جديد بخوض تجربة جديدة (التعليم عن بُعد)،
تضايق البعض من المنصة والبلاك بورد والزوم،
ولكن لكل حدث وجه آخر، هل فكرنا في إيجابيات الحظر وهي كثيرة، نعدد بعضها ونترك لكم المشاركة بما ترون:
عرفنا عن التباعد الاجتماعي، والإجراءات التي يتخذها العالم وقت الجائحات
ارتاح الجميع من إقامة حفلات الزفاف الباهظة الثمن، التي يقيمها البعض مكرهاً، الكثير أبدوا سعادتهم باستقرارهم في منازلهم شهر رمضان المبارك والتفرغ للعبادة
معلمات يعملن في مناطق بعيدة وفرن ثمن تذاكر الطيران وإيجار الشقق المفروشة
ارتاح الجميع من زحمة السيارات والضوضاء
استغنينا عن التبضع من المولات، وفرنا ثمن باقات الورد وصياني الشكولاته المكلفة في مناسبات غير ضرورية
وبسبب منع السفر للخارج، قضينا إجازاتنا في ربوع الوطن الغالي، وجدنا البحر والجبل والسهل، وجمال الحاضر وأصالة الماضي
فالواجب علينا شكر الكريم سبحانه وإظهار الرضا وعدم التذمر
وأهم من هذا كله لمسنا إهتمام حكومتنا المنقطع النظير بصحة المواطن والمقيم على حد سواء، وإنسانيتها في علاج حتى المتخلف والمقيم غير النظامي فهو في النهاية (إنسان)
شاهد العالم كله كيف بذلت دولتنا الغالي والنفيس من أجل شعبها
استمتعوا بالمنصة، ومشاركة الأبناء دروسهم، وبالراحة والاستقرار
وكما قال الشاعر:
رب يوم بكيت فيه فلما
صرت في غيره بكيت عليه