ماجد العلكمي ..." واقعاً نعيشه في زمن جميل ومن فيه غُبر "
جدّه أمير ..
والآخر أبوه فارس من الفرسان ..
والآخر خاله داهية العرب ..!!
ولا تراهم في وسائل التواصل الإجتماعي إلا وهم عاملون من حالهم وكأنهم الأشخاص الرائعين والمثاليين الذين لا بعدهم ولا قبلهم ، وإن أتيت لهم في حياتهم الواقعية ستكتشف الصدمات التي ستنصدم منها ، صدمه تلو الآخرى حتى وإن طال أمد رسمهم للملأ لروعتهم ، مع العلم حينما ترى تغريداتهم ترى وكأن لسان حالهم يقول بأنهم يعتبرون أنفسهم : أنهم ما شاء الله تبارك الرحمن هم ملائكة مُنزّلة من السماء لا يُخطئون وكل أفعالهم صائبه وإن أخطأوا فزلّتهم في مُعتقدهم السخيف مغفوراً لها ، وغيرهم من الناس ليسوا إلا بشر إن أصابوا فـ : الفضل هُنا يعود لمن يعتبرون أنفسهم من الملائكة وإن اخطأوا هؤلاء البشر ففي مُعتقدهم بأن ذلك ممن يرونهم بشراً ويجب أن يُحاسبوا على خطأهم ..!! ، وصل الحال بنا إلى زمنٍ غريب الأطوار إنقطع فيه الخير من السماء على جميع الخلق بأسباب الحسد والبغضاء من الكثير الذي تطبعوا بهذه الطبائع القذره ، حتى أصبحنا نرى من يكنّ العداوة والشرور في أنفسهم على البشر ويُفاخرون بها أمام الملأ دون حياء ، وفوق ذلك كله يرون من أنفسهم في نفس الوقت بأنه أصحاب حق حينما لا يوافقهم الناس على صفاتهم النتنه التي إتصفوا بها ، وبتنا نُصبح ونُمسي ونحن قد وصلنا لمراحل مُتقدمة من الملل من وجود أمثال هؤلاء في الحياة والتي في نفس الوقت ، ولو كنّا نتفائل خيراً دائماً ولكننا لا نعلم ماذا يُخبئ قادمها بوجود أمثال هؤلاء ؟؟ ، لذا لا توجد حيلةً لدينا في ذلك إلا أن ندعو تكراراً ومراراً بأن : لا يأخذنا الله أخذ عزيزٍ مقتدر بأسباب فعل سفهاء هذا الزمان الأغبر الذين أصبحوا في غير مخافة الله يُفاخرون تحت راية الموضة وآخر صرخات العصر وسمحوا لأنفسهم فوق ذلك كله دون حياء بأن يُبرروا أفعالهم بجوازها عبر المُبرر المخدوعين به بأنها " حرية شخصية " شاهت تلك الوجوه المُغبره ونسأل الله أن لا يُكثرهم ويرحم من في الأرض بتلاشي هذه النوعيات للأبد ..